يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في العبارة: “بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد” (إش 65: ۲؛ رو ۱۰: ۲۱) إشارة إلى العهد القديم بأكمله حيث بسط الرب يديه خلال نداء الأنبياء المستمر، وإعلانه عن حبه لهم رغم عنادهم ومقاومتهم. إنه أب يبسط يديه نحو شعبه، كما نحو طفله الصغير الذي يرفض أحضان أبيه المتسعة له بالحب. ويرى القديس يوستين في هذا القول النبوي (إش 65: ۲) إشارة إلى الصليب حيث بسط الرب يديه عند موته ليحتضن الكل.
جاء في القداس الغريغوري: أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاطا. كراع صالح سعيت في طلب الضال. كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقط. ربطتني بكل الأدوية المؤوية إلى الحياة. أنت الذي أرسلت لي الأنبياء من أجلي أنا المريض. أعطيتني الناموس عونا. أنت الذي خدمت لي الخلاص لما خالفت ناموسك. كنور حقيقي أشرقت للضالين وغير العارفين. فالناموس والنبوات من الوسائط التي أعطاها الله للإنسان كجزء من الإعداد للفداء في انتظار المسيح الفادي والمخلص الذي سيهب البر، ويفتح الطريق إلى السماء.
ويقول القديس أغسطينوس عن النبوات كبرهان قاطع لصدق إيماننا بالمسيح: [لكنهم مخدوعون كثيرا، أولئك الذين يعتقدون بأننا نؤمن بالمسيح بدون أية أدلةٍ بخصوصه. فهل هناك برهان أوضح من هذا: أن الأمور التي قد أنبئ عنها نراها الآن قد تحققت ؟] فكل أحداث حياة السيد المسيح لم تكن أمورا مفاجئة، طالبنا السيد المسيح بعد ذلك أن نؤمن بها؛ بل إنه هو نفسه كان يؤكد باستمرار، حتى بعد قيامته، أن هذه كلها كانت مكتوبة عنه في الكتب.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في العبارة: “بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد” (إش 65: ۲؛ رو ۱۰: ۲۱) إشارة إلى العهد القديم بأكمله حيث بسط الرب يديه خلال نداء الأنبياء المستمر، وإعلانه عن حبه لهم رغم عنادهم ومقاومتهم. إنه أب يبسط يديه نحو شعبه، كما نحو طفله الصغير الذي يرفض أحضان أبيه المتسعة له بالحب. ويرى القديس يوستين في هذا القول النبوي (إش 65: ۲) إشارة إلى الصليب حيث بسط الرب يديه عند موته ليحتضن الكل.
جاء في القداس الغريغوري: أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاطا. كراع صالح سعيت في طلب الضال. كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقط. ربطتني بكل الأدوية المؤوية إلى الحياة. أنت الذي أرسلت لي الأنبياء من أجلي أنا المريض. أعطيتني الناموس عونا. أنت الذي خدمت لي الخلاص لما خالفت ناموسك. كنور حقيقي أشرقت للضالين وغير العارفين. فالناموس والنبوات من الوسائط التي أعطاها الله للإنسان كجزء من الإعداد للفداء في انتظار المسيح الفادي والمخلص الذي سيهب البر، ويفتح الطريق إلى السماء.
ويقول القديس أغسطينوس عن النبوات كبرهان قاطع لصدق إيماننا بالمسيح: [لكنهم مخدوعون كثيرا، أولئك الذين يعتقدون بأننا نؤمن بالمسيح بدون أية أدلةٍ بخصوصه. فهل هناك برهان أوضح من هذا: أن الأمور التي قد أنبئ عنها نراها الآن قد تحققت ؟] فكل أحداث حياة السيد المسيح لم تكن أمورا مفاجئة، طالبنا السيد المسيح بعد ذلك أن نؤمن بها؛ بل إنه هو نفسه كان يؤكد باستمرار، حتى بعد قيامته، أن هذه كلها كانت مكتوبة عنه في الكتب.