أولا: إن كانت الحياة مملوءة بالضيقات والتجارب، فرسالة التقويم الكنسي أن يختبر المؤمن ما قاله إرميا النبي في وسط مراثيه: “لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح… نصيبي هو الرب قالت نفسي.” (مرا ۳: ۲۲-۲۹) مع كل صباح يشعر المؤمن أن روح الله القدوس قائدنا ومعلمنا (يو 14: ۲۹) يحملنا بجناحي الخير والحنو، ويدخل بنا إلى مسيحنا الطريق والحق والحياة (يو 14: 6) لنختبر كل يوم الحياة المتجددة فيه (۲ کو 4: 16). هذا هو ما يشغل الكنيسة في كل مناسبة کنسية أن تملأ أعماقنا بالفرح الداخلي، سواء كانت احتفالا بعيد سيدي خاص بعمل الله مع البشرية، أو عيد لكائين سماوي أو لطغمة سماوية أو القديس ما أو لصوم معين. إنها تدعونا للتمتع بعمل الله القدوس لنتذوق الحياة السماوية، فنتغنى مع الرسول: “أجلسنا معه في السماويات” (أف ۲: 6).
ثانيا: كل المناسبات الكنسية في جوهرها لقاء مع الثالوث القدوس المارس بنوتنا للأب السماوي (رو ۸: ۱۰)، وحقوقنا كأعضاء في جسد المسيح (1 كو 6: ۱۰)، وتقديسنا كهيكل لروح الله القدوس (1 کو 3: 16). يدعونا التقويم الكنسي مع بداية كل سنة كنسية حتى نهايتها ألا نتوقف عن التمتع بخبرة متجددة للشركة مع الثالوث القدوس محجب كل البشر!
ثالثا: في كل المناسبات يرز القديس مار يعقوب السروجي وسط الأمه اليومية على جبل الجلجثة بكونه “غزس الجلجثة”، حيث يصلب مع العريس السماوي ويقوم معه كل يوم، ويختبر أن الرب ينبوع السلام الداخلي والفرح السماوي! هذا هو دور التقويم الكنسي.
هذا ما يدعونا أن نقف مع كل صباح لننعم بما يقدمه لنا الرب نفسه من خيرات سماوية، وذلك من خلال الخبرة العملية التي عاشها آباء الكنيسة الأولى القديسون حتى الذين ألقوا في أتون النار! ولا يزال يعيشها المؤمنون الحقيقيون وستعيشها الكنيسة إلى يوم مجيء الرب في اليوم الأخير.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: إن كانت الحياة مملوءة بالضيقات والتجارب، فرسالة التقويم الكنسي أن يختبر المؤمن ما قاله إرميا النبي في وسط مراثيه: “لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح… نصيبي هو الرب قالت نفسي.” (مرا ۳: ۲۲-۲۹) مع كل صباح يشعر المؤمن أن روح الله القدوس قائدنا ومعلمنا (يو 14: ۲۹) يحملنا بجناحي الخير والحنو، ويدخل بنا إلى مسيحنا الطريق والحق والحياة (يو 14: 6) لنختبر كل يوم الحياة المتجددة فيه (۲ کو 4: 16). هذا هو ما يشغل الكنيسة في كل مناسبة کنسية أن تملأ أعماقنا بالفرح الداخلي، سواء كانت احتفالا بعيد سيدي خاص بعمل الله مع البشرية، أو عيد لكائين سماوي أو لطغمة سماوية أو القديس ما أو لصوم معين. إنها تدعونا للتمتع بعمل الله القدوس لنتذوق الحياة السماوية، فنتغنى مع الرسول: “أجلسنا معه في السماويات” (أف ۲: 6).
ثانيا: كل المناسبات الكنسية في جوهرها لقاء مع الثالوث القدوس المارس بنوتنا للأب السماوي (رو ۸: ۱۰)، وحقوقنا كأعضاء في جسد المسيح (1 كو 6: ۱۰)، وتقديسنا كهيكل لروح الله القدوس (1 کو 3: 16). يدعونا التقويم الكنسي مع بداية كل سنة كنسية حتى نهايتها ألا نتوقف عن التمتع بخبرة متجددة للشركة مع الثالوث القدوس محجب كل البشر!
ثالثا: في كل المناسبات يرز القديس مار يعقوب السروجي وسط الأمه اليومية على جبل الجلجثة بكونه “غزس الجلجثة”، حيث يصلب مع العريس السماوي ويقوم معه كل يوم، ويختبر أن الرب ينبوع السلام الداخلي والفرح السماوي! هذا هو دور التقويم الكنسي.
هذا ما يدعونا أن نقف مع كل صباح لننعم بما يقدمه لنا الرب نفسه من خيرات سماوية، وذلك من خلال الخبرة العملية التي عاشها آباء الكنيسة الأولى القديسون حتى الذين ألقوا في أتون النار! ولا يزال يعيشها المؤمنون الحقيقيون وستعيشها الكنيسة إلى يوم مجيء الرب في اليوم الأخير.