يقول القديس أفراهاط: يتكون الإيمان من أمور عديدة، ويبلغ إلى الكمال بأنواع كثيرة. إنه يشبه بناء يبني بقطع كثيرة من الأعمال البارعة، يرتفع إلى القمة. ولتعلم يا عزيزي أن الحجارة توضع في أساسات المبنى، ويرتفع البناء كله فوق الحجارة حتى يتم. هكذا الحجر الرئيسي ربنا يسوع المسيح هو أساس كل إيماننا. عليه يتأسس الإيمان. عليه يقوم كل بنيان الإيمان حتى يكمل… لتسمع الآن عن البناء الذي يقوم على الحجر، والبناء الذي يشيد على الحجر. فالإنسان أو يؤمن، وعندما يؤمن يحب، وعندما يحب يرجو، وعندما يرجو يتبرر، وعندما يتبرر يصير تاما، وإذ يتم يكمل… عندئذ يصير بيئا وهيكلا مسكنا للمسيح، كقول إرميا النبي: “هيكل الرب، هيكل الرب، هيكل الرب هو، لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم وأعمالكم (إر ۷: 4-5). مرة يقول بالنبي: أسكن فيهم وأسير فيهم” (لا ۲۹: ۱۲، ۱ کو 3: ۱۹، ۲ کو 6: 16). وقال الرسول الطوباوي: “أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم” (راجع ۱ کو 3: 16). أيضا قال ربنا لتلاميذه: “أنتم في وأنا فيكم” (يو 14: ۲۰).
إذ يصير الإنسان بيتا مسكنا للمسيح يليق به أن يكون حريصا على ما يلزم لخدمة المسيح الذي يسكن فيه، وعلى ما يشر به. فإنه أولا يقيم مبناه على حجر الإيمان كأساس. وعلى الإيمان يشيد كل البناء. فلكي يكون البيت عاما يتطلب هذا صوما طاها، وهذا يثبت بالإيمان. توجد حاجة إلى الصلاة الطاهرة أيضا، خلالها قبل الإيمان. هذا يستلزم أيضا الحب الذي ينشئه الإيمان. علاوة على هذا فالصدقة مطلوبة، والتي تقدم خلال الإيمان.
يحتاج أيضا إلى التواضع الذي يزينه الإيمان.
يختار أيضا البتولية التي يحبها الإيمان.
يربط نفسه بالقداسة التي غرس بالإيمان.
يهتم أيضا بالحكمة التي تطلب أيضا بالإيمان.
يشتاق أيضا إلى الكرم الذي يصير بالإيمان سخيا.
يطلب البساطة من أجل (المسيح الساكن فيه هذه التي تختلط بالإيمان.
يطلب أيضا الصبر الذي يكمل بالإيمان. ويقدر طول الأناة التي يسألها بالإيمان.
يحب الحزن (الندامة) الذي يعلنه بالإيمان.
يبحث أيضا عن الطهارة التي يحفظها الإيمان.
كل هذه الأمور يطلبها الإيمان المؤسس على صخرة الحجر الحقيقي، أي المسيح. هذه الأعمال طلب من أجل المسيح الملك الساكن في البشر المبنيين بهذه الأعمال.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس أفراهاط: يتكون الإيمان من أمور عديدة، ويبلغ إلى الكمال بأنواع كثيرة. إنه يشبه بناء يبني بقطع كثيرة من الأعمال البارعة، يرتفع إلى القمة. ولتعلم يا عزيزي أن الحجارة توضع في أساسات المبنى، ويرتفع البناء كله فوق الحجارة حتى يتم. هكذا الحجر الرئيسي ربنا يسوع المسيح هو أساس كل إيماننا. عليه يتأسس الإيمان. عليه يقوم كل بنيان الإيمان حتى يكمل… لتسمع الآن عن البناء الذي يقوم على الحجر، والبناء الذي يشيد على الحجر. فالإنسان أو يؤمن، وعندما يؤمن يحب، وعندما يحب يرجو، وعندما يرجو يتبرر، وعندما يتبرر يصير تاما، وإذ يتم يكمل… عندئذ يصير بيئا وهيكلا مسكنا للمسيح، كقول إرميا النبي: “هيكل الرب، هيكل الرب، هيكل الرب هو، لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم وأعمالكم (إر ۷: 4-5). مرة يقول بالنبي: أسكن فيهم وأسير فيهم” (لا ۲۹: ۱۲، ۱ کو 3: ۱۹، ۲ کو 6: 16). وقال الرسول الطوباوي: “أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم” (راجع ۱ کو 3: 16). أيضا قال ربنا لتلاميذه: “أنتم في وأنا فيكم” (يو 14: ۲۰).
إذ يصير الإنسان بيتا مسكنا للمسيح يليق به أن يكون حريصا على ما يلزم لخدمة المسيح الذي يسكن فيه، وعلى ما يشر به. فإنه أولا يقيم مبناه على حجر الإيمان كأساس. وعلى الإيمان يشيد كل البناء. فلكي يكون البيت عاما يتطلب هذا صوما طاها، وهذا يثبت بالإيمان. توجد حاجة إلى الصلاة الطاهرة أيضا، خلالها قبل الإيمان. هذا يستلزم أيضا الحب الذي ينشئه الإيمان. علاوة على هذا فالصدقة مطلوبة، والتي تقدم خلال الإيمان.
يحتاج أيضا إلى التواضع الذي يزينه الإيمان.
يختار أيضا البتولية التي يحبها الإيمان.
يربط نفسه بالقداسة التي غرس بالإيمان.
يهتم أيضا بالحكمة التي تطلب أيضا بالإيمان.
يشتاق أيضا إلى الكرم الذي يصير بالإيمان سخيا.
يطلب البساطة من أجل (المسيح الساكن فيه هذه التي تختلط بالإيمان.
يطلب أيضا الصبر الذي يكمل بالإيمان. ويقدر طول الأناة التي يسألها بالإيمان.
يحب الحزن (الندامة) الذي يعلنه بالإيمان.
يبحث أيضا عن الطهارة التي يحفظها الإيمان.
كل هذه الأمور يطلبها الإيمان المؤسس على صخرة الحجر الحقيقي، أي المسيح. هذه الأعمال طلب من أجل المسيح الملك الساكن في البشر المبنيين بهذه الأعمال.