استخدام الأجراس في الخدمة الإلهية قديم، فقد كانت الأجراس تعلق بين الحلية التي تثبت على أفود رئيس الكهنة، حتى يسمع أصواتها أينما دخل الهيكل أو خرج منه (خر 28: 33-35). بجانب هذه الأجراس الصغيرة توجد أيضا أجراس كبيرة تسمى “ميجرفيتا” وتقول الميشنا: عندما تدق هذه الأجراس رنينها عال جدا، حتى أنك لا تسمع صوت أي إنسان يتكلم في أورشليم كلها. كانت هذه الأجراس تدق لأغراض ثلاثة:
أ. تنبيه الكهنة للخدمة.
ب. حث اللاويين على التسبيح.
ج. دعوة الناس أن يخرجوا ما هو نجس إلى بوابة Nicanor.
في كنيسة العهد الجديد الأولى، خلال القرون الثلاثة الأولى، كانت هناك استحالة الاستخدام الأجراس لدعوة المؤمنين للعبادة، وذلك بسبب الاضطهاد، أما استخدامها فينسب إلى القديس بولينوس أسقف نولا عام 400م ولو أن رسالته التي حوت وصفا تفصيليا للكنيسة جاءت خاوية من ذكر الأجراس، مما يجعل هذا الرأي الخاص بنسبة إدخال الأجراس إليه مشكوك فيه.
جدير بالذكر أنه ساد في الغرب اعتقاد بأن الأجراس أصلا وثنية، يعمدونها بطقس خاص لتجديدها، لكن أخيرا تطلعوا إلى الصلاة على الأجراس بأن الكنيسة تطلب من الله أن يستخدم أصواتها في حث قلوب الشعب للتعبد له.
القمص تادرس يعقوب ملطي
استخدام الأجراس في الخدمة الإلهية قديم، فقد كانت الأجراس تعلق بين الحلية التي تثبت على أفود رئيس الكهنة، حتى يسمع أصواتها أينما دخل الهيكل أو خرج منه (خر 28: 33-35). بجانب هذه الأجراس الصغيرة توجد أيضا أجراس كبيرة تسمى “ميجرفيتا” وتقول الميشنا: عندما تدق هذه الأجراس رنينها عال جدا، حتى أنك لا تسمع صوت أي إنسان يتكلم في أورشليم كلها. كانت هذه الأجراس تدق لأغراض ثلاثة:
أ. تنبيه الكهنة للخدمة.
ب. حث اللاويين على التسبيح.
ج. دعوة الناس أن يخرجوا ما هو نجس إلى بوابة Nicanor.
في كنيسة العهد الجديد الأولى، خلال القرون الثلاثة الأولى، كانت هناك استحالة الاستخدام الأجراس لدعوة المؤمنين للعبادة، وذلك بسبب الاضطهاد، أما استخدامها فينسب إلى القديس بولينوس أسقف نولا عام 400م ولو أن رسالته التي حوت وصفا تفصيليا للكنيسة جاءت خاوية من ذكر الأجراس، مما يجعل هذا الرأي الخاص بنسبة إدخال الأجراس إليه مشكوك فيه.
جدير بالذكر أنه ساد في الغرب اعتقاد بأن الأجراس أصلا وثنية، يعمدونها بطقس خاص لتجديدها، لكن أخيرا تطلعوا إلى الصلاة على الأجراس بأن الكنيسة تطلب من الله أن يستخدم أصواتها في حث قلوب الشعب للتعبد له.