يقول القديس أغسطينوس: توجد أعمال تبدو أنها صالحة، لكنها إذ هي خارج الإيمان بالمسيح فهي غير صالحة، لأنها لا تحقق غاية الأعمال الصالحة، “لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن” (رو ۱۰: 4). لهذا لا يريدنا الله أن نميز الإيمان عن الأعمال، إنما نعلن الإيمان نفسه بكونه عملا، إذ الإيمان ذاته عامل بالمحبة (غل 5: 6) “. ويقول القديس مرقس الناسك الإيمان هو بداية الحب، وأما نهاية الحب فهو معرفة الله. ويقول البابا أثناسيوس الرسولي: الإيمان والأعمال أختان مرتبطتان ببعضهما البعض. فمن يؤمن بالرب يكون نقيا، ومن يكون نقيا فهو مؤمن بالأكثر.
لهذا فمن هو شرير يكون بلا شك ضالا عن الإيمان، ومن يترك التقوى يتخلى عن الإيمان الحقيقي. وكما أنه عندما يساعد الأخ أخاه يصيران حصنين لبعضهما البعض، هكذا أيضا الإيمان والصلاح، إذ ينموان متشابهين ممسكين ببعضهما البعض، فمن يختبر أحدهما يتقوى بالآخر. لذلك إذ يرغب الرسول في أن يتدرب التلميذ على الصلاح حتى النهاية وأن يجاهد من أجل الإيمان نصحه قائلا: “جاذ جهاد الإيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية” (1 تي 6: ۱۲).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: إنني لا أخاف الأب كخوفي من الحيوان المفترس إذ أخافه وأكرهه، لكنني أخاف الأب وأحبه في نفس الوقت. كذلك عندما أخاف العقاب إنما هو حب النفسي خلال الخوف. فمن يخاف أن يعصى أباه يحب نفسه. طوبى للذي له الإيمان، فإنه يحمل الحب والخوف (معا). فإن الإيمان هو قوة للخلاص، وهو سند للحياة الأبدية”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس أغسطينوس: توجد أعمال تبدو أنها صالحة، لكنها إذ هي خارج الإيمان بالمسيح فهي غير صالحة، لأنها لا تحقق غاية الأعمال الصالحة، “لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن” (رو ۱۰: 4). لهذا لا يريدنا الله أن نميز الإيمان عن الأعمال، إنما نعلن الإيمان نفسه بكونه عملا، إذ الإيمان ذاته عامل بالمحبة (غل 5: 6) “. ويقول القديس مرقس الناسك الإيمان هو بداية الحب، وأما نهاية الحب فهو معرفة الله. ويقول البابا أثناسيوس الرسولي: الإيمان والأعمال أختان مرتبطتان ببعضهما البعض. فمن يؤمن بالرب يكون نقيا، ومن يكون نقيا فهو مؤمن بالأكثر.
لهذا فمن هو شرير يكون بلا شك ضالا عن الإيمان، ومن يترك التقوى يتخلى عن الإيمان الحقيقي. وكما أنه عندما يساعد الأخ أخاه يصيران حصنين لبعضهما البعض، هكذا أيضا الإيمان والصلاح، إذ ينموان متشابهين ممسكين ببعضهما البعض، فمن يختبر أحدهما يتقوى بالآخر. لذلك إذ يرغب الرسول في أن يتدرب التلميذ على الصلاح حتى النهاية وأن يجاهد من أجل الإيمان نصحه قائلا: “جاذ جهاد الإيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية” (1 تي 6: ۱۲).
يقول القديس إكليمنضس السكندري: إنني لا أخاف الأب كخوفي من الحيوان المفترس إذ أخافه وأكرهه، لكنني أخاف الأب وأحبه في نفس الوقت. كذلك عندما أخاف العقاب إنما هو حب النفسي خلال الخوف. فمن يخاف أن يعصى أباه يحب نفسه. طوبى للذي له الإيمان، فإنه يحمل الحب والخوف (معا). فإن الإيمان هو قوة للخلاص، وهو سند للحياة الأبدية”.