يقدر الزوجان أن يتذوقا محبة السيد المسيح عريسهما خلال حب الزوج لزوجته، ويدركان طاعة الكنيسة له خلال طاعة الزوجة لزوجها، ويختبر أبناؤهما أبوة الله وأمومة الكنيسة خلال أبوة أبيهم وأمومة أمهم. في البيت المسيحي الحقيقي يتذوق الكل مفهوم شركة القديسين معا في شخص المسيح. بمعنى آخر أن الحياة الزوجية المقدسة تقدم لكل أعضائها وللغير صورة للعلاقات السماوية الخالدة.
يقول القديس أغسطينوس: لدى الإنسان مسئولية من جهة أهل بيته، فمن الواضح أنه بحسب القانون الطبيعي والإنساني أنه على اتصال بهم بطريقة أسهل وأسرع من غيرهم، ليمارس اهتمامه بهم. هذا هو السبب الذي لأجله يقول الرسول: إن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولاسيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان، وهو أشر من غير المؤمن” (1 تي 5: 8). هذا هو الموضع الذي فيه يبدأ السلام العائلي.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقدر الزوجان أن يتذوقا محبة السيد المسيح عريسهما خلال حب الزوج لزوجته، ويدركان طاعة الكنيسة له خلال طاعة الزوجة لزوجها، ويختبر أبناؤهما أبوة الله وأمومة الكنيسة خلال أبوة أبيهم وأمومة أمهم. في البيت المسيحي الحقيقي يتذوق الكل مفهوم شركة القديسين معا في شخص المسيح. بمعنى آخر أن الحياة الزوجية المقدسة تقدم لكل أعضائها وللغير صورة للعلاقات السماوية الخالدة.
يقول القديس أغسطينوس: لدى الإنسان مسئولية من جهة أهل بيته، فمن الواضح أنه بحسب القانون الطبيعي والإنساني أنه على اتصال بهم بطريقة أسهل وأسرع من غيرهم، ليمارس اهتمامه بهم. هذا هو السبب الذي لأجله يقول الرسول: إن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولاسيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان، وهو أشر من غير المؤمن” (1 تي 5: 8). هذا هو الموضع الذي فيه يبدأ السلام العائلي.