للعلمانيين دورهم في حفظ التقليد حيا وذلك بممارسته في حياتهم اليومية وعبادتهم، لأن الحياة الكنسية التقليدية لا يمكن حفظها بقوانين أو خلال كتب فحسب وإنما بالممارسة والحياة.
كل مؤمن حقيقي يمل حجرا في هيكل الله الروحي. إنه يوضع على حجارة حية سابقة له، أي يتقبل الحياة الكنسية التقليدية من الأجيال السابقة، وفي نفس الوقت يحمل هو حجارة حية أي يودع هذه الحياة، وبهذا يصير عضوا حيا في كنيسة المسيح، ينقل حياتها بممارستها يوميا.
بهذا يمكننا أن نعرف “المؤمنين التقليديين” بأنهم ليسوا أولئك الذين يدرسون قوانين الكنيسة بدقة ويتعرفون على تفاصيل الطقوس أو يريدون التسابيح الكنسية فحسب، بل بالحري هم أولئك الذين يكتشفون اتحادهم مع الله في المسيح يسوع بواسطة الروح القدس خلال حفظهم وممارستهم للقوانين الكنسية وطقوسها وألحانها الخ.
القمص تادرس يعقوب ملطي
للعلمانيين دورهم في حفظ التقليد حيا وذلك بممارسته في حياتهم اليومية وعبادتهم، لأن الحياة الكنسية التقليدية لا يمكن حفظها بقوانين أو خلال كتب فحسب وإنما بالممارسة والحياة.
كل مؤمن حقيقي يمل حجرا في هيكل الله الروحي. إنه يوضع على حجارة حية سابقة له، أي يتقبل الحياة الكنسية التقليدية من الأجيال السابقة، وفي نفس الوقت يحمل هو حجارة حية أي يودع هذه الحياة، وبهذا يصير عضوا حيا في كنيسة المسيح، ينقل حياتها بممارستها يوميا.
بهذا يمكننا أن نعرف “المؤمنين التقليديين” بأنهم ليسوا أولئك الذين يدرسون قوانين الكنيسة بدقة ويتعرفون على تفاصيل الطقوس أو يريدون التسابيح الكنسية فحسب، بل بالحري هم أولئك الذين يكتشفون اتحادهم مع الله في المسيح يسوع بواسطة الروح القدس خلال حفظهم وممارستهم للقوانين الكنسية وطقوسها وألحانها الخ.