احتلت المرأة في الكنيسة الأولى مركزا خاصا بسبب طهارتها وشجاعتها وقدراتها القيادية، نذكر على سبيل المثال النساء اللواتي فقن الرجال المرافقين لهن في الاستشهاد، القديسات بربتوا Perpetua والسيدة بلاندينا Bladina العبدة، وفيلستاس Felicitas وSymphorosa وDionysia وMercuria. كما نذكر بعض الشماسات، منهن من قمن بأدوار قيادية فريدة، مثل الشماسة أولمبياس تلميذة القديس يوحنا الذهبي الفم، ووجدت أمهات في الرهبنة مثل الأم ميلانية الكبرى Milania the Elder التي رافقت القديس جيروم في عمله الرهباني القيادي. كان بعض الآباء الرهبان القادة يأتون للاسترشاد بحكمة بعض الأمهات، مثل الأم سارة والقديسة الأم سنكليتيكي.
كثيرا ما أشار الآباء إلى توجيه النساء لإدراك دورهن الفعال على سلوك المجتمع كله. يقول العلامة أوريجينوس: أرأينا بأعيننا نساء وفتيات احتملن عذابات الاستشهاد الطاغية في زهرة شبابهن، عندما أضيف وهن الحياة كأمر جديد إلى ضعف جنسهن.
القمص تادرس يعقوب ملطي
احتلت المرأة في الكنيسة الأولى مركزا خاصا بسبب طهارتها وشجاعتها وقدراتها القيادية، نذكر على سبيل المثال النساء اللواتي فقن الرجال المرافقين لهن في الاستشهاد، القديسات بربتوا Perpetua والسيدة بلاندينا Bladina العبدة، وفيلستاس Felicitas وSymphorosa وDionysia وMercuria. كما نذكر بعض الشماسات، منهن من قمن بأدوار قيادية فريدة، مثل الشماسة أولمبياس تلميذة القديس يوحنا الذهبي الفم، ووجدت أمهات في الرهبنة مثل الأم ميلانية الكبرى Milania the Elder التي رافقت القديس جيروم في عمله الرهباني القيادي. كان بعض الآباء الرهبان القادة يأتون للاسترشاد بحكمة بعض الأمهات، مثل الأم سارة والقديسة الأم سنكليتيكي.
كثيرا ما أشار الآباء إلى توجيه النساء لإدراك دورهن الفعال على سلوك المجتمع كله. يقول العلامة أوريجينوس: أرأينا بأعيننا نساء وفتيات احتملن عذابات الاستشهاد الطاغية في زهرة شبابهن، عندما أضيف وهن الحياة كأمر جديد إلى ضعف جنسهن.