يرى العلامة أوريجينوس أن قول الرسول: السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله” (رو ۱: ۱۳)، يشير إلى دور السلاطين في فرض عقوبات على الجرائم؛ فقادة الكنيسة ليس من حقهم هذا، إنما دورهم التعليم والتحذير وجذب النفوس للشركة مع الله.
يقول العلامة أوريجينوس: القاضي البشري يعمل كخادم لله. فإن الله يريد أن يعاقب على هذه الجرائم بواسطة قضاة بشريين، وليس بواسطة محملين للكنيسة”. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذه العبارة تسند القاضي المؤمن في تطبيقه العقوبات على مرتكبي الجريمة، فلا يتشكك ضميره. [أعطى اسم “خادم الله”… حتى عندما يصدر عقوبة. فإن هذه هي إرادة الله أن يقوم بهذا العمل.
فالقاضي المسيحي من حقه أن يغفر لمن اغتصب شيئا منه، لكن ليس من حقه أن يعفو عن من يغتصب شيئا من الآخرين أو يكسر القوانين، بل يلزمه تطبيق القانون الوضعي الجنائي أو المدني، وهو في هذا يحسب خادم الله.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يرى العلامة أوريجينوس أن قول الرسول: السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله” (رو ۱: ۱۳)، يشير إلى دور السلاطين في فرض عقوبات على الجرائم؛ فقادة الكنيسة ليس من حقهم هذا، إنما دورهم التعليم والتحذير وجذب النفوس للشركة مع الله.
يقول العلامة أوريجينوس: القاضي البشري يعمل كخادم لله. فإن الله يريد أن يعاقب على هذه الجرائم بواسطة قضاة بشريين، وليس بواسطة محملين للكنيسة”. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذه العبارة تسند القاضي المؤمن في تطبيقه العقوبات على مرتكبي الجريمة، فلا يتشكك ضميره. [أعطى اسم “خادم الله”… حتى عندما يصدر عقوبة. فإن هذه هي إرادة الله أن يقوم بهذا العمل.
فالقاضي المسيحي من حقه أن يغفر لمن اغتصب شيئا منه، لكن ليس من حقه أن يعفو عن من يغتصب شيئا من الآخرين أو يكسر القوانين، بل يلزمه تطبيق القانون الوضعي الجنائي أو المدني، وهو في هذا يحسب خادم الله.