يعتقد الغنوصيون بالثنائية في الخليقة، فيرون أن خالق الأرواح هو الله الصالح أما خالق المادة خاصة الجسد فهو إله شرير. هذا دفعهم إلى حذف قصص ميلاد المسيح وصعوده، لأنهم يرون أنه جاء يخلص البشر من الجسد المادي الشرير. لقد أكد الكتاب المقدس قصة الصعود (مر 16: 19؛ لو ۲۶: ۵۱؛ أع ۱: ۹-۱۱). نادى بعض المعلمين المتأثرين بالغنوصية بأن صعود السيد المسيح روحي، لأن المخلص ليس له جسد. لهذا اهتم آباء الكنيسة الأولى بتأكيد تجسد الكلمة، وقيامة جسده، وصعوده جسديا.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يعتقد الغنوصيون بالثنائية في الخليقة، فيرون أن خالق الأرواح هو الله الصالح أما خالق المادة خاصة الجسد فهو إله شرير. هذا دفعهم إلى حذف قصص ميلاد المسيح وصعوده، لأنهم يرون أنه جاء يخلص البشر من الجسد المادي الشرير. لقد أكد الكتاب المقدس قصة الصعود (مر 16: 19؛ لو ۲۶: ۵۱؛ أع ۱: ۹-۱۱). نادى بعض المعلمين المتأثرين بالغنوصية بأن صعود السيد المسيح روحي، لأن المخلص ليس له جسد. لهذا اهتم آباء الكنيسة الأولى بتأكيد تجسد الكلمة، وقيامة جسده، وصعوده جسديا.