تبقى رعاية هذا الأب نموذجا حيا يليق أن نقتدي به حتى هذا القرن بالرغم من معوقات الخدمة بسبب مرضه منذ صبوته المبكرة ومقاومة القصر الإمبراطوري له لأنه لم يداهن الإمبراطور والإمبراطورة ورجال القصر، ومقاومة بعض الأساقفة والكهنة والرهبان له لأنه كان لا يشترك في الولائم المقامة في القصر الإمبراطوري، ولا أقام ولائم في مركز الإيبارشية للنبلاء والعظماء.
أحد العوامل الرئيسية في نجاحه نظرته لمفهوم الرعاية: فمن جانب يطلب من الكاهن (وكل رجال الكهنوت) أن يكون أبا لكل العالم، سواء للمؤمنين أو غير المؤمنين أو حتى المقاومين للكنيسة. فيليق بالكاهن أيا كانت رتبته بل والمؤمن العلماني – إن صح التعبير- أن يتشبه بالله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي ۲: 4). أما الجانب الآخر فهو نظرته للشعب، إذ كان يقول لهم: “أنتم الأسقف”. فالطفل الصغير المقدس للرب يخدم الأطفال ويجتذبهم للإنجيل ويقبلونه بفرحة. والسيدة تستطيع أن تخدم النساء اللواتي في الأسواق بروح الإنجيل، هؤلاء اللواتي يصعب على الأسقف أن يلتقي بهن ويتعامل معهن. إنه يريد أن يكون كل مؤمن قائدا روحيا، أيا كان جنسه أو سنه أو ثقافته أو مركزه الاجتماعي.
تبقى حياة الذهبي الفم درا عمليا عبر الأجيال لرجال الكهنوت كما لكل مؤمن حقيقي.
القمص تادرس يعقوب ملطي
تبقى رعاية هذا الأب نموذجا حيا يليق أن نقتدي به حتى هذا القرن بالرغم من معوقات الخدمة بسبب مرضه منذ صبوته المبكرة ومقاومة القصر الإمبراطوري له لأنه لم يداهن الإمبراطور والإمبراطورة ورجال القصر، ومقاومة بعض الأساقفة والكهنة والرهبان له لأنه كان لا يشترك في الولائم المقامة في القصر الإمبراطوري، ولا أقام ولائم في مركز الإيبارشية للنبلاء والعظماء.
أحد العوامل الرئيسية في نجاحه نظرته لمفهوم الرعاية: فمن جانب يطلب من الكاهن (وكل رجال الكهنوت) أن يكون أبا لكل العالم، سواء للمؤمنين أو غير المؤمنين أو حتى المقاومين للكنيسة. فيليق بالكاهن أيا كانت رتبته بل والمؤمن العلماني – إن صح التعبير- أن يتشبه بالله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي ۲: 4). أما الجانب الآخر فهو نظرته للشعب، إذ كان يقول لهم: “أنتم الأسقف”. فالطفل الصغير المقدس للرب يخدم الأطفال ويجتذبهم للإنجيل ويقبلونه بفرحة. والسيدة تستطيع أن تخدم النساء اللواتي في الأسواق بروح الإنجيل، هؤلاء اللواتي يصعب على الأسقف أن يلتقي بهن ويتعامل معهن. إنه يريد أن يكون كل مؤمن قائدا روحيا، أيا كان جنسه أو سنه أو ثقافته أو مركزه الاجتماعي.
تبقى حياة الذهبي الفم درا عمليا عبر الأجيال لرجال الكهنوت كما لكل مؤمن حقيقي.