أهمل هذا الطقس حاليا، لكنه لازال مطبوعا في الكتب الحديثة الخاصة بطقس العماد. ولم يبق سوی شد وسط المعمد بزنار. يقوم الكاهن بالصلاة على الأكاليل قبل أن يتوج بها رأس المعمد، قائلا:
أيها الرب ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي كلل رسله القديسين الأطهار وأنبياءه وشهداءه الذين أرضوه بأكاليل غير مضمحلة، أنت الآن أيضا بارك هذه الأكاليل التي هيأناها لنلبسها لعبيدك الذي اتحدوا بالعماد المقدس، لكي تكون لهم أكاليل مجد وكرامة. آمين. أكاليل بركة ومجد. آمین. أكاليل فضيلة وبر. آمين. أكاليل حكمة وفهم. آمین. قوهم لكي يكملوا وصاياك وأوامرك ويفوزوا بخيرات ملكوت السماوات بالمسيح يسوع ربنا، هذا الذي من قبله المجد…”.
وإذ يضع الكاهن الأكاليل على رأس المعمد بعد أن يشد وسطه بالزنار يقول: ضع أيها السيد الرب الإله على عبيدك أكاليل من السماء. آمين. أكاليل مجد. آمین. أكاليل إيمان غير مغلوب ولا مقاوم. آمين. أكاليل ثبات. آمين. أكاليل عدل. آمین. امنح عبيدك ليكونوا مملوئين من نعمة روحك القدوس، بالرأفات ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد يسوع المسيح…”
هنا نتوقف قليلا لنرى الطقس يقترب تماما من طقس سير الزواج، كما يشد وسط العريس بزنار هكذا أيضا من نال المعمودية، وكما يكلل العروسان يكلل الذين ينالون هذا السر وبصلوات على الأكاليل تكاد تكون واحدة. وكأن الكنيسة ترى في سري العماد والميرون دخول إلى العرس السماوي، فيشد وسط العريس بالزنار علامة اتحاده الخفي بالعريس وبالكنيسة كعضو حي فيها، ويتوج بالإكليل مع عروسه لأنهما قد صارا عروس الملك الحقيقي!
إن الإكليل الذي يقدمه لنا الله هو روحه القدوس الناري الذي يهبنا الشركة مع عريسنا، ويقدم لنا سر الغلبة والنصرة ضد الخطية، أي يقدم لنا إكليل الحياة الزوجية الروحية وإكليل النصرة. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: القد اشترك (التلاميذ لا في النار التي للاحتراق، بل النار المخلصة، النار التي تحرق الخطيئة وتهب النفس أمانا. هذه تحل عليكم الآن وتنزع عنكم خطاياكم، وتحرقها كالشوك فتضيء نفوسكم الثمينة وتنالون نعمة… لقد استقرت على الرسل مثل ألسنة نارية لتتوجهم بأكاليل روحية جديدة فوق رؤوسهم (أع ۲: 3).
القمص تادرس يعقوب ملطي
أهمل هذا الطقس حاليا، لكنه لازال مطبوعا في الكتب الحديثة الخاصة بطقس العماد. ولم يبق سوی شد وسط المعمد بزنار. يقوم الكاهن بالصلاة على الأكاليل قبل أن يتوج بها رأس المعمد، قائلا:
أيها الرب ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي كلل رسله القديسين الأطهار وأنبياءه وشهداءه الذين أرضوه بأكاليل غير مضمحلة، أنت الآن أيضا بارك هذه الأكاليل التي هيأناها لنلبسها لعبيدك الذي اتحدوا بالعماد المقدس، لكي تكون لهم أكاليل مجد وكرامة. آمين. أكاليل بركة ومجد. آمین. أكاليل فضيلة وبر. آمين. أكاليل حكمة وفهم. آمین. قوهم لكي يكملوا وصاياك وأوامرك ويفوزوا بخيرات ملكوت السماوات بالمسيح يسوع ربنا، هذا الذي من قبله المجد…”.
وإذ يضع الكاهن الأكاليل على رأس المعمد بعد أن يشد وسطه بالزنار يقول: ضع أيها السيد الرب الإله على عبيدك أكاليل من السماء. آمين. أكاليل مجد. آمین. أكاليل إيمان غير مغلوب ولا مقاوم. آمين. أكاليل ثبات. آمين. أكاليل عدل. آمین. امنح عبيدك ليكونوا مملوئين من نعمة روحك القدوس، بالرأفات ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد يسوع المسيح…”
هنا نتوقف قليلا لنرى الطقس يقترب تماما من طقس سير الزواج، كما يشد وسط العريس بزنار هكذا أيضا من نال المعمودية، وكما يكلل العروسان يكلل الذين ينالون هذا السر وبصلوات على الأكاليل تكاد تكون واحدة. وكأن الكنيسة ترى في سري العماد والميرون دخول إلى العرس السماوي، فيشد وسط العريس بالزنار علامة اتحاده الخفي بالعريس وبالكنيسة كعضو حي فيها، ويتوج بالإكليل مع عروسه لأنهما قد صارا عروس الملك الحقيقي!
إن الإكليل الذي يقدمه لنا الله هو روحه القدوس الناري الذي يهبنا الشركة مع عريسنا، ويقدم لنا سر الغلبة والنصرة ضد الخطية، أي يقدم لنا إكليل الحياة الزوجية الروحية وإكليل النصرة. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: القد اشترك (التلاميذ لا في النار التي للاحتراق، بل النار المخلصة، النار التي تحرق الخطيئة وتهب النفس أمانا. هذه تحل عليكم الآن وتنزع عنكم خطاياكم، وتحرقها كالشوك فتضيء نفوسكم الثمينة وتنالون نعمة… لقد استقرت على الرسل مثل ألسنة نارية لتتوجهم بأكاليل روحية جديدة فوق رؤوسهم (أع ۲: 3).