أولا: سکنى روح الله فيه. يقول الرسول: “أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم” (1 کو 3: 16).
ثانيا: تدشين النفس والجسد وتكريسهما. يقول العلامة ترتليان: يغسل الجسد لكي تتطهر النفس من الدنس (بالمعمودية)؛ ويمسح الجسد لكي تتكرس النفس؛ يرشم الجسد (بعلامة الصليب) لكي ما تحفظ النفس؛ يظلل الجسد بوضع اليد لكي ما تستنير الروح، يتغذى الجسد بجسد المسيح ودمه، لكي ما تقتات النفس بالله. لا يمكن فصلهما (الجسد والنفس)… عندما يتحدا مقا في أعمالهما.
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: يعطي هذا الميرون للذين اعتمدوا حديثا، وإذ يمسح الجسد تتقدس النفس بالروح القدس.
ويقول القديس أثناسيوس السكندري: كذلك أيضا بوضع أيدي الرسل كان الروح القدس يعطى لمن ولدوا ثانية… ومتى تم هذا إلا عندما جاء الرب، وجدد كل الأشياء بالنعمة؟ فروحنا تجددت… يقول الله إن روحه هو الذي به تتجدد أرواحنا.
يقول القديس باسيليوس الكبير: إننا خُتمنا بالروح القدس بواسطة الله. وكما نموت في المسيح لكي ن ولد من جديد، هكذا تختم بالروح القدس لكي ننال بهاءه والصورة والنعمة التي هي بدون شك ختمنا الروحي. وبالرغم من أننا تختم بشكل منظور على أجسامنا، إلا أننا ختم روحيا في قلوبنا بكل تأكيد، لكي يرسم الروح القدس فينا مثال الصورة السمائية.
ثالثا: تكريس النفس كعروس سماوية. العجيب في المزمور 45 حيث يتغنى المرتل بسر اتحاد السيد المسيح بكنيسته أو زواجه بها، يرى الله الأب نفسه يقوم بالمسحة الإلهية الفريدة غير المنظورة، فيقول: “مسحك الله إلهك بزيت (بدهن) الابتهاج” (مز 7:45). وقد أخذت الكنيسة القبطية عن هذا المزمور المسياني الزيجي طقس دهن العروسين بالزيت أثناء سر الزيجة. لكي يدرك العروسين أن عرسهما إنما هو ظل للعرس السماوي.
رابعا: التمتع بالإنارة العقلية والحماية الإلهية من إبليس وقوات الظلمة. وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو 14: ۲۹).
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنك حفظ بختمك (أي بالمسحة) من هجمات الشرير الشريرة، هذا الذي بعمادك لم يعد له سلطان عليك. احفظوا هذه المسحة طاهرة، لأنها تعلمكم كل شيء إذا لبثت فيكم كما سمعتم أقوال يوحنا الطوباوي (1 يو ۲: ۲۰، ۲۷) الذي نطق بأقوال حكيمة كثيرة في هذه المسحة، لأن الروح القدس حرز للجسد وخلاص للنفس.
ويقول: الآن ينقش اسمك وتدعى للدخول إلى المعسكر الروحي). أيأتي كل واحلي منكم ويقدم نفسه أمام الله في حضرة جيوش الملائكة غير المحصية، فيضع الروح القدس علامة على نفوسكم. بهذا سجل أنفسكم في جيش الله العظيم.
يقول القديس كبريانوس: القد أردت أن أحارب بشجاعة، واضعا في ذهني السر Sacramentum الذي لي، حاملا سلاحي التكريس والإيمان. ويقول العلامة ترتليان: القد دعينا إلى جيش الله… عندما نجيب على كلمات السر Sacramentum.
يقول القديس باسيليوس الكبير: كيف يدافع عنك الملاك الحارس، كيف يحفظك من العدو، إن لم يكن قادرا على رؤية ختم المسحة؟ ألا تعلم أن المهلك عبر على بيوت المختومين بالدم في الأيام الأولى لموسى المنقذ، وقتل أبكار البيوت التي لغير المختومين؟ الكنز غير المختوم يسرقه اللصوص بسهولة، والقطيع الذي لا يحمل علامة يسرق بأمان. ويقول القديس أمبروسيوس: الروح القدس هو الذي يخلصنا من دنس الأمم! سامية هي هذه النعمة التي تغير غضب الوحوش إلى بساطة الروح.
ويقول القديس أغسطينوس: تمسك بما نلته، فإنه لن يتغير، إنه وسم ملكي!
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: إليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية لئلا تحسب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا تحمل إلى هنا وهناك.
خامسا: يهب تعزيات سماوية. “وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر، ليمكث معكم إلى الأبد” (يو 14: 16). يقول القديس مقاريوس الكبير : إفلنلتمس من الله أن يهب لنا أجنحة حمامة (مز 55: 6)، أي الروح القدس، لنطير إليه ونستريح، ولكي ينزع الريح الشرير ويقطعه من نفوسنا وأجسادنا، أي الخطيئة الساكنة في أعضاء نفوسنا وأجسادنا، لأنه هو وحده القادر على فعل ذلك.
سادسا: يشفع فينا. وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنا لا ينطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين” (رو ۸: ۲۹-۲۷).
يعلق القديس أغسطينوس علي أنات الروح القدس فينا، قائلا: إلا يئن الروح القدس في ذاته مع نفسه في الثالوث القدوس، في جوهره الأبدي… إنما يئن فينا، أي يجعلنا نئن. فإنه ليس بالأمر الهين أن الروح القدس يجعلنا نئن، إذ يهبنا أن ندرك أننا غرباء نسلك في أرض غربتنا، ويعلمنا أن ننظر نحو وطننا، فنئن بشوق شديد.
سابعا: يعلن لنا الحق الإلهي. “روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم” (يو ۱۷:14 ). يقول القديس أغسطينوس: “أما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء” (1 يو ۲: ۲۰). هذه المسحة هي الروح القدس الذي فيكم، وهو الذي يكشف أسرار الله في القلب ويعلمنا ويذوقنا حلاوة العشرة معه، ويفتح أذهاننا فنتعلم كل شيء.
ثامنًا: حلول الثالوث القدوس. يقول القديس أثناسيوس السكندري: حينما يكون الروح فينا يكون الكلمة، الذي يمنح الروح، هو أيضا فينا، وفي الكلمة يكون الأب نفسه.
ثامنا: يقدم مواهب روحية. “ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء ” (1 كو ۱۱ : ۱۲ ). القديس غريغوريوس النيسي: النفس التي لم تستنر ولا تجملت بنعمة الميلاد الجديد، لا أعرف إن كانت الملائكة تتقبلها بعد تركها الجسد! حقا إنهم لا يستطيعون أن يتقبلوها مادامت لا تحمل الختم Asphragiston، ولا أية علامة خاصة بمالكها. حقا إنها تصير محمولة في الهواء، وتتجول بغير راحة، دون أن يتطلع إليها أحد، إذ هي بلا مالك. إنها تطلب الراحة فلا تجدها؛ تصرخ باط”، وتندم بلا فائدة.)
وبقول القديس ديديموس السكندري: لا يمكن لأحد أن يحصل على المواهب السماوية ما لم يتجدد بروح الله القدوس، ويدفع بختم قداسته، ولو كان كاملا في حياة بلا عيب في كل شيء آخر
تاسعًا: للتبكيت على الخطية: “ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بير وعلى دينونة” (يو 16: 8). يقول: القديس يوحنا الذهبي الفم أيبكت “على خطية”؛ هذا يعني أنه سيقطع كل أعذارهم، ويظهر أنهم عصوا عصيانا فاحشاه.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: سکنى روح الله فيه. يقول الرسول: “أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم” (1 کو 3: 16).
ثانيا: تدشين النفس والجسد وتكريسهما. يقول العلامة ترتليان: يغسل الجسد لكي تتطهر النفس من الدنس (بالمعمودية)؛ ويمسح الجسد لكي تتكرس النفس؛ يرشم الجسد (بعلامة الصليب) لكي ما تحفظ النفس؛ يظلل الجسد بوضع اليد لكي ما تستنير الروح، يتغذى الجسد بجسد المسيح ودمه، لكي ما تقتات النفس بالله. لا يمكن فصلهما (الجسد والنفس)… عندما يتحدا مقا في أعمالهما.
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: يعطي هذا الميرون للذين اعتمدوا حديثا، وإذ يمسح الجسد تتقدس النفس بالروح القدس.
ويقول القديس أثناسيوس السكندري: كذلك أيضا بوضع أيدي الرسل كان الروح القدس يعطى لمن ولدوا ثانية… ومتى تم هذا إلا عندما جاء الرب، وجدد كل الأشياء بالنعمة؟ فروحنا تجددت… يقول الله إن روحه هو الذي به تتجدد أرواحنا.
يقول القديس باسيليوس الكبير: إننا خُتمنا بالروح القدس بواسطة الله. وكما نموت في المسيح لكي ن ولد من جديد، هكذا تختم بالروح القدس لكي ننال بهاءه والصورة والنعمة التي هي بدون شك ختمنا الروحي. وبالرغم من أننا تختم بشكل منظور على أجسامنا، إلا أننا ختم روحيا في قلوبنا بكل تأكيد، لكي يرسم الروح القدس فينا مثال الصورة السمائية.
ثالثا: تكريس النفس كعروس سماوية. العجيب في المزمور 45 حيث يتغنى المرتل بسر اتحاد السيد المسيح بكنيسته أو زواجه بها، يرى الله الأب نفسه يقوم بالمسحة الإلهية الفريدة غير المنظورة، فيقول: “مسحك الله إلهك بزيت (بدهن) الابتهاج” (مز 7:45). وقد أخذت الكنيسة القبطية عن هذا المزمور المسياني الزيجي طقس دهن العروسين بالزيت أثناء سر الزيجة. لكي يدرك العروسين أن عرسهما إنما هو ظل للعرس السماوي.
رابعا: التمتع بالإنارة العقلية والحماية الإلهية من إبليس وقوات الظلمة. وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو 14: ۲۹).
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنك حفظ بختمك (أي بالمسحة) من هجمات الشرير الشريرة، هذا الذي بعمادك لم يعد له سلطان عليك. احفظوا هذه المسحة طاهرة، لأنها تعلمكم كل شيء إذا لبثت فيكم كما سمعتم أقوال يوحنا الطوباوي (1 يو ۲: ۲۰، ۲۷) الذي نطق بأقوال حكيمة كثيرة في هذه المسحة، لأن الروح القدس حرز للجسد وخلاص للنفس.
ويقول: الآن ينقش اسمك وتدعى للدخول إلى المعسكر الروحي). أيأتي كل واحلي منكم ويقدم نفسه أمام الله في حضرة جيوش الملائكة غير المحصية، فيضع الروح القدس علامة على نفوسكم. بهذا سجل أنفسكم في جيش الله العظيم.
يقول القديس كبريانوس: القد أردت أن أحارب بشجاعة، واضعا في ذهني السر Sacramentum الذي لي، حاملا سلاحي التكريس والإيمان. ويقول العلامة ترتليان: القد دعينا إلى جيش الله… عندما نجيب على كلمات السر Sacramentum.
يقول القديس باسيليوس الكبير: كيف يدافع عنك الملاك الحارس، كيف يحفظك من العدو، إن لم يكن قادرا على رؤية ختم المسحة؟ ألا تعلم أن المهلك عبر على بيوت المختومين بالدم في الأيام الأولى لموسى المنقذ، وقتل أبكار البيوت التي لغير المختومين؟ الكنز غير المختوم يسرقه اللصوص بسهولة، والقطيع الذي لا يحمل علامة يسرق بأمان. ويقول القديس أمبروسيوس: الروح القدس هو الذي يخلصنا من دنس الأمم! سامية هي هذه النعمة التي تغير غضب الوحوش إلى بساطة الروح.
ويقول القديس أغسطينوس: تمسك بما نلته، فإنه لن يتغير، إنه وسم ملكي!
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: إليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية لئلا تحسب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا تحمل إلى هنا وهناك.
خامسا: يهب تعزيات سماوية. “وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر، ليمكث معكم إلى الأبد” (يو 14: 16). يقول القديس مقاريوس الكبير : إفلنلتمس من الله أن يهب لنا أجنحة حمامة (مز 55: 6)، أي الروح القدس، لنطير إليه ونستريح، ولكي ينزع الريح الشرير ويقطعه من نفوسنا وأجسادنا، أي الخطيئة الساكنة في أعضاء نفوسنا وأجسادنا، لأنه هو وحده القادر على فعل ذلك.
سادسا: يشفع فينا. وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنا لا ينطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين” (رو ۸: ۲۹-۲۷).
يعلق القديس أغسطينوس علي أنات الروح القدس فينا، قائلا: إلا يئن الروح القدس في ذاته مع نفسه في الثالوث القدوس، في جوهره الأبدي… إنما يئن فينا، أي يجعلنا نئن. فإنه ليس بالأمر الهين أن الروح القدس يجعلنا نئن، إذ يهبنا أن ندرك أننا غرباء نسلك في أرض غربتنا، ويعلمنا أن ننظر نحو وطننا، فنئن بشوق شديد.
سابعا: يعلن لنا الحق الإلهي. “روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم” (يو ۱۷:14 ). يقول القديس أغسطينوس: “أما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء” (1 يو ۲: ۲۰). هذه المسحة هي الروح القدس الذي فيكم، وهو الذي يكشف أسرار الله في القلب ويعلمنا ويذوقنا حلاوة العشرة معه، ويفتح أذهاننا فنتعلم كل شيء.
ثامنًا: حلول الثالوث القدوس. يقول القديس أثناسيوس السكندري: حينما يكون الروح فينا يكون الكلمة، الذي يمنح الروح، هو أيضا فينا، وفي الكلمة يكون الأب نفسه.
ثامنا: يقدم مواهب روحية. “ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء ” (1 كو ۱۱ : ۱۲ ). القديس غريغوريوس النيسي: النفس التي لم تستنر ولا تجملت بنعمة الميلاد الجديد، لا أعرف إن كانت الملائكة تتقبلها بعد تركها الجسد! حقا إنهم لا يستطيعون أن يتقبلوها مادامت لا تحمل الختم Asphragiston، ولا أية علامة خاصة بمالكها. حقا إنها تصير محمولة في الهواء، وتتجول بغير راحة، دون أن يتطلع إليها أحد، إذ هي بلا مالك. إنها تطلب الراحة فلا تجدها؛ تصرخ باط”، وتندم بلا فائدة.)
وبقول القديس ديديموس السكندري: لا يمكن لأحد أن يحصل على المواهب السماوية ما لم يتجدد بروح الله القدوس، ويدفع بختم قداسته، ولو كان كاملا في حياة بلا عيب في كل شيء آخر
تاسعًا: للتبكيت على الخطية: “ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بير وعلى دينونة” (يو 16: 8). يقول: القديس يوحنا الذهبي الفم أيبكت “على خطية”؛ هذا يعني أنه سيقطع كل أعذارهم، ويظهر أنهم عصوا عصيانا فاحشاه.