اهتم كثير من آباء الكنيسة بشرح قانون الإيمان أو أجزاء منه، خاصة الذين كانوا يهيؤون طالبي العماد، وأيضا الذين كانوا يواجهون بعض البدع، مثل القديسين كيرلس الكبير وكيرلس أسقف أورشليم وأغسطينوس.
جاء في القوانين الدساتير الرسولية: (على الموعوظين أن يتسلموا قبل المعمودية معرفة الله الآب والابن الوحيد والروح القدس، ونظام خلق العالم والإعلانات الإلهية، ولماذا خلق الإنسان والعالم، ويتعلم من ناموس الطبيعة لكي يعرف الهدف الذي خلق لأجله. ويتعلم كيف أن الله عادل… ويكلل قديسيه في كل جيل، مثل شيث وأنوش وأخنوخ ونوح وإبراهيم وملكي صادق الخ. ويتعلم تجسد المسيح وآلامه وقيامته وصعوده، وما معنى جحد الشيطان والدخول مع المسيح في عهد.
ويظهر اهتمام الكنيسة بتسليم قانون الإيمان أن الأساقفة كانوا يهتمون أن يقوموا بهذا العمل بأنفسهم، فقد كتب الأسقف أمبروسيوس إلى أخته مرسيلينا: [في اليوم التالي، إذ كان يوم الرب، بعد الدرس والعظة، كما خرج الموعوظون، سلمت طالبي العماد قانون الإيمان في معمودية البازليكي.
كذلك يفتتح الأسقف أغسطينوس مقاله عن قانون الإيمان لطالبي العماد”، قائلا: استلموا يا أولادي دستور الإيمان الذي يدعى قانون الإيمان… وإذ تتقبلوه، اكتبوه في قلوبكم، ورددوه كل يوم قبل النوم وقبل الخروج. تسلحوا بقانون إيمانكم. إنه قانون لا يكتبه الإنسان لكي يقرأه بل لكي يردده، حتى لا ينسى ما قد تسلمه بعناية. سجلوه في ذاكرتكم.
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: [عندما تتعلم “الإيمان” والاعتراف به، أطلب هذا الإيمان وحده الذي سلمه لك الكنيسة الآن. احتفظ بهذا الذي يشيد به الكتاب المقدس بقوة… لا تكتبه على ورق بل انقشه بذاكرتك على قلبك… إنني أرغب في تقديمه لك كعون يسندك كل أيام حياتك.]
وكتب الأنبا يوحنا الأورشليمي للقديس جيروم: العادة عندنا أننا نسلم التعليم بالثالوث القدوس بصورة عامة خلال الأربعين يوما للذين سيتعمدون.]
الاعتراف بالإيمان هو دخول في ميثاق إلهي أو توقيع عقد مع الله، يسجل في سفر السماء. وفي هذا ويقول الأب ثيؤدور المصيصي: لأن نقيم العقود والمواثيق مع الله ربنا بالاعتراف بالإيمان، خلال وساطة الكاهن نصير مؤهلين للدخول في بيته والتمتع برؤيته ومعرفته وسكناه وأن تسجل في المدينة وحسب مواطنين فيها ونصير أصحاب ثقة عظيمة. كما يقول: بالاعتراف بالإيمان تربط نفسك بالله بواسطة الأسقف، وتقيم ميثاقا تتعهد فيه أن تثابر في محبة الطبيعة الإلهية”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
اهتم كثير من آباء الكنيسة بشرح قانون الإيمان أو أجزاء منه، خاصة الذين كانوا يهيؤون طالبي العماد، وأيضا الذين كانوا يواجهون بعض البدع، مثل القديسين كيرلس الكبير وكيرلس أسقف أورشليم وأغسطينوس.
جاء في القوانين الدساتير الرسولية: (على الموعوظين أن يتسلموا قبل المعمودية معرفة الله الآب والابن الوحيد والروح القدس، ونظام خلق العالم والإعلانات الإلهية، ولماذا خلق الإنسان والعالم، ويتعلم من ناموس الطبيعة لكي يعرف الهدف الذي خلق لأجله. ويتعلم كيف أن الله عادل… ويكلل قديسيه في كل جيل، مثل شيث وأنوش وأخنوخ ونوح وإبراهيم وملكي صادق الخ. ويتعلم تجسد المسيح وآلامه وقيامته وصعوده، وما معنى جحد الشيطان والدخول مع المسيح في عهد.
ويظهر اهتمام الكنيسة بتسليم قانون الإيمان أن الأساقفة كانوا يهتمون أن يقوموا بهذا العمل بأنفسهم، فقد كتب الأسقف أمبروسيوس إلى أخته مرسيلينا: [في اليوم التالي، إذ كان يوم الرب، بعد الدرس والعظة، كما خرج الموعوظون، سلمت طالبي العماد قانون الإيمان في معمودية البازليكي.
كذلك يفتتح الأسقف أغسطينوس مقاله عن قانون الإيمان لطالبي العماد”، قائلا: استلموا يا أولادي دستور الإيمان الذي يدعى قانون الإيمان… وإذ تتقبلوه، اكتبوه في قلوبكم، ورددوه كل يوم قبل النوم وقبل الخروج. تسلحوا بقانون إيمانكم. إنه قانون لا يكتبه الإنسان لكي يقرأه بل لكي يردده، حتى لا ينسى ما قد تسلمه بعناية. سجلوه في ذاكرتكم.
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: [عندما تتعلم “الإيمان” والاعتراف به، أطلب هذا الإيمان وحده الذي سلمه لك الكنيسة الآن. احتفظ بهذا الذي يشيد به الكتاب المقدس بقوة… لا تكتبه على ورق بل انقشه بذاكرتك على قلبك… إنني أرغب في تقديمه لك كعون يسندك كل أيام حياتك.]
وكتب الأنبا يوحنا الأورشليمي للقديس جيروم: العادة عندنا أننا نسلم التعليم بالثالوث القدوس بصورة عامة خلال الأربعين يوما للذين سيتعمدون.]
الاعتراف بالإيمان هو دخول في ميثاق إلهي أو توقيع عقد مع الله، يسجل في سفر السماء. وفي هذا ويقول الأب ثيؤدور المصيصي: لأن نقيم العقود والمواثيق مع الله ربنا بالاعتراف بالإيمان، خلال وساطة الكاهن نصير مؤهلين للدخول في بيته والتمتع برؤيته ومعرفته وسكناه وأن تسجل في المدينة وحسب مواطنين فيها ونصير أصحاب ثقة عظيمة. كما يقول: بالاعتراف بالإيمان تربط نفسك بالله بواسطة الأسقف، وتقيم ميثاقا تتعهد فيه أن تثابر في محبة الطبيعة الإلهية”.