يقم لنا مار فيلوكسينوس سلم الحياة الإيمانية العملية، فيبدأ بدرجاته الثلاث: الإيمان والبساطة وخوف الرب. ليست هناك شركة مع الله بدون إيمان، ولا يمكن أن يقوم الإيمان إلا من خلال البساطة التي وهبها الله للنفس كي تلتقي معه كطفل بسيط يؤمن بأبيه ويتعلق به. هذه البساطة التي تلد الإيمان هي التي تحفظه لتستمر النفس بنعمة الله ثابتة في إيمانها. خلال هذا الإيمان تتمتع النفس بمخافة الرب. تؤمن به وتدرك عظمته، فتخافه، وتكرمه، وتحفظ وصاياه. فالإيمان إذن يلد “مخافة الرب”؛ فيحفظ الإنسان المؤمن الوصية ويطيعها خوفا من العقاب. وإذ ينمو بالنعمة، يطيع الوصية كإبن يخشى أن يجرح مشاعر أبيه. يقول مار فيلوكسينوس: تولد مخافة الرب الحقيقية من الإيمان الحقيقي، فمن يؤمن حقيقة، حقا يخاف ذاك الذي يؤمن به… يولد الإيمان من البساطة الطبيعية، كما يحفظ ويثبت أيضا بتلك البساطة… تحافظ البساطة على الإيمان، وتحافظ مخافة الرب على وصايا الله. (عظة 6: ۱۹۲) كما يقول: لنتحدث عن مخافة الرب بفكر يخاف الرب. (عظة 6: 159).
إنه لا يريد “مخافة” الجدل والكلام، وإنما مخافة خبرة الروح الحية! فالفكر البشري هو هبة يقمها الله للإنسان، تحتاج أن تدخل في دائرة مخافة الرب، تقوده كطفل صغير في رعاية أبيه أو أمه، يسير معها ليتعرف على أسرار الحياة ويتدرب وينمو وينضج!
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقم لنا مار فيلوكسينوس سلم الحياة الإيمانية العملية، فيبدأ بدرجاته الثلاث: الإيمان والبساطة وخوف الرب. ليست هناك شركة مع الله بدون إيمان، ولا يمكن أن يقوم الإيمان إلا من خلال البساطة التي وهبها الله للنفس كي تلتقي معه كطفل بسيط يؤمن بأبيه ويتعلق به. هذه البساطة التي تلد الإيمان هي التي تحفظه لتستمر النفس بنعمة الله ثابتة في إيمانها. خلال هذا الإيمان تتمتع النفس بمخافة الرب. تؤمن به وتدرك عظمته، فتخافه، وتكرمه، وتحفظ وصاياه. فالإيمان إذن يلد “مخافة الرب”؛ فيحفظ الإنسان المؤمن الوصية ويطيعها خوفا من العقاب. وإذ ينمو بالنعمة، يطيع الوصية كإبن يخشى أن يجرح مشاعر أبيه. يقول مار فيلوكسينوس: تولد مخافة الرب الحقيقية من الإيمان الحقيقي، فمن يؤمن حقيقة، حقا يخاف ذاك الذي يؤمن به… يولد الإيمان من البساطة الطبيعية، كما يحفظ ويثبت أيضا بتلك البساطة… تحافظ البساطة على الإيمان، وتحافظ مخافة الرب على وصايا الله. (عظة 6: ۱۹۲) كما يقول: لنتحدث عن مخافة الرب بفكر يخاف الرب. (عظة 6: 159).
إنه لا يريد “مخافة” الجدل والكلام، وإنما مخافة خبرة الروح الحية! فالفكر البشري هو هبة يقمها الله للإنسان، تحتاج أن تدخل في دائرة مخافة الرب، تقوده كطفل صغير في رعاية أبيه أو أمه، يسير معها ليتعرف على أسرار الحياة ويتدرب وينمو وينضج!