ديمقراطية الكنيسة في العلاقة بين رجال الإكليروس والشعب، تتجلى في الآتي:
ا. يقول أوريجينوس: “كل من يدعي للأسقفية، لا يدعى للسيطرة، بل لخدمة الكنيسة ككل.
ب. يتحدث القديس إكليمنضس وأوريجينوس” عن الكهنوت العام الخاص بالشعب.
ج. يقول ر. كاديو أخبرنا هؤلاء المؤرخون أنه طبقا لعدي من الإثباتات، فإن أقدم ما جاء في أعمال القديس جيروم هي أن أسقف الإسكندرية منذ العصور الأولي للكنيسة كان يقام من أحد أعضاء كهنة الإسكندرية. ويتم اختياره وتفويضه بواسطة الكهنة، بطريقة تماثل اختيار الإمبراطور بواسطة الجيش. هذه العادة البدائية، كما أخبرنا، قد أنهاها خلفاء البطريرك ديمتريوس. فصار انتخاب البطريرك وسيامته تتم على يد الأساقفة المجاورين حسب الأسلوب التقليدي، لكن لم يكون باختياره من بين صفوف الإكليروس السكندري، ألقي أوريجينوس ضوءا على انتخاب الأساقفة في أيامه. واستخدم فيرجسون عظاته عن سفر العدد ۱۳: 4، لتوضح أنه في القرن الثالث كان يوجد على الأقل أربع طرق لانتخاب الأساقفة:
1. انتخاب شعبي.
2. تعيين من قبل الأسقف الحاكم (البطريرك).
3. تزكية لشخص ما، أو تصديق على من ينتخبه الشعب.
4. انتخاب الكهنة له، وهذا ما يفضله أوريجينوس.
يؤكد أوريجينوس أن الأمر يتطلب تواجد الشعب في سيامة الكاهن، إذ أنهم يقومون بانتخابه.
تتطلب سيامة الكاهن تواجد الشعب، حتى يعلم الجميع ما يؤكد لهم أن الشخص المنتخب للكهنوت هو أبرزهم من بين كل الناس، وأكثرهم علما وقداسة، وأغناهم في كل فضيلة.
يقول إنه من اللازم أن يكون ذلك في قرار علني لئلا يكون لأحد من الشعب رأي مختلف. ويبني هذا الرأي على حقيقة أن موسى “جمع كل الجماعة”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
ديمقراطية الكنيسة في العلاقة بين رجال الإكليروس والشعب، تتجلى في الآتي:
ا. يقول أوريجينوس: “كل من يدعي للأسقفية، لا يدعى للسيطرة، بل لخدمة الكنيسة ككل.
ب. يتحدث القديس إكليمنضس وأوريجينوس” عن الكهنوت العام الخاص بالشعب.
ج. يقول ر. كاديو أخبرنا هؤلاء المؤرخون أنه طبقا لعدي من الإثباتات، فإن أقدم ما جاء في أعمال القديس جيروم هي أن أسقف الإسكندرية منذ العصور الأولي للكنيسة كان يقام من أحد أعضاء كهنة الإسكندرية. ويتم اختياره وتفويضه بواسطة الكهنة، بطريقة تماثل اختيار الإمبراطور بواسطة الجيش. هذه العادة البدائية، كما أخبرنا، قد أنهاها خلفاء البطريرك ديمتريوس. فصار انتخاب البطريرك وسيامته تتم على يد الأساقفة المجاورين حسب الأسلوب التقليدي، لكن لم يكون باختياره من بين صفوف الإكليروس السكندري، ألقي أوريجينوس ضوءا على انتخاب الأساقفة في أيامه. واستخدم فيرجسون عظاته عن سفر العدد ۱۳: 4، لتوضح أنه في القرن الثالث كان يوجد على الأقل أربع طرق لانتخاب الأساقفة:
1. انتخاب شعبي.
2. تعيين من قبل الأسقف الحاكم (البطريرك).
3. تزكية لشخص ما، أو تصديق على من ينتخبه الشعب.
4. انتخاب الكهنة له، وهذا ما يفضله أوريجينوس.
يؤكد أوريجينوس أن الأمر يتطلب تواجد الشعب في سيامة الكاهن، إذ أنهم يقومون بانتخابه.
تتطلب سيامة الكاهن تواجد الشعب، حتى يعلم الجميع ما يؤكد لهم أن الشخص المنتخب للكهنوت هو أبرزهم من بين كل الناس، وأكثرهم علما وقداسة، وأغناهم في كل فضيلة.
يقول إنه من اللازم أن يكون ذلك في قرار علني لئلا يكون لأحد من الشعب رأي مختلف. ويبني هذا الرأي على حقيقة أن موسى “جمع كل الجماعة”.