يقول القديس باسيليوس الكبير: لمن يخطئ مع أخته من والده أو من والدته يبقى لمدة ثلاث سنوات باكيا خارج أبواب الكنيسة حتى يدرك مدى خطورة ما ارتكبه، طالبا من الداخلين إلى الكنيسة أن يذكروه في صلواتهم ليجد نعمة عند الله. ثلاث سنوات بعد ذلك ينضم إلى جماعة السامعين، بعد القراءات والعظة طرد من الكنيسة، ولا يسمح له بحضور قداس المؤمنين. ثلاث سنوات ينضم فيها إلى الجماعة.) 34. ماذا يعني الرسول بقوله إن الكنيسة تعلن سر الخلاص للسمائيين (أف ۳: ۹-۱۱)؟
يقول الرسول: “وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح. لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة، حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا” (أف ۳: ۹-۱۱).
يبقى السماويون حتى يوم الرب العظيم في دهشة، حيث أدركوا سر حكمة الله المكتومة، إذ رأوا الزناة صاروا قديسين، والبشر شركاء معهم في الحياة السماوية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: حقا، لم يعلن (السر) الإنسان، فهل أنت تنير السر للملائكة ورؤساء الملائكة والرؤساء والسلاطين؟ يقول: “نعم” فإنه كان مكتوما في الله، بل في الله خالق الجميع”.
أتتجاسر وتنطق بهذا؟ يجيب: “نعم”. وكيف أعلن هذا للملائكة؟ “بواسطة الكنيسة”… ألم تكن الملائكة تعرفه؟… ألم يعرفه حتى رؤساء الملائكة؟ حتى هؤلاء لم يعرفوه؟… لقد دعاه سرا، لأن الملائكة لم يكونوا يعرفوه، ولا كان قد أعلن لأحد… حقا لقد عرف الملائكة أن الأمم مدعوون فعلا، أما أن يكونوا مدعوين للتمتع بذات امتيازات إسرائيل وأن يجلسوا على عرش الله (رؤ 3: ۲۱) هذا من كان يتوقعه؟! من كان يصدقه؟!
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس باسيليوس الكبير: لمن يخطئ مع أخته من والده أو من والدته يبقى لمدة ثلاث سنوات باكيا خارج أبواب الكنيسة حتى يدرك مدى خطورة ما ارتكبه، طالبا من الداخلين إلى الكنيسة أن يذكروه في صلواتهم ليجد نعمة عند الله. ثلاث سنوات بعد ذلك ينضم إلى جماعة السامعين، بعد القراءات والعظة طرد من الكنيسة، ولا يسمح له بحضور قداس المؤمنين. ثلاث سنوات ينضم فيها إلى الجماعة.) 34. ماذا يعني الرسول بقوله إن الكنيسة تعلن سر الخلاص للسمائيين (أف ۳: ۹-۱۱)؟
يقول الرسول: “وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح. لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة، حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا” (أف ۳: ۹-۱۱).
يبقى السماويون حتى يوم الرب العظيم في دهشة، حيث أدركوا سر حكمة الله المكتومة، إذ رأوا الزناة صاروا قديسين، والبشر شركاء معهم في الحياة السماوية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: حقا، لم يعلن (السر) الإنسان، فهل أنت تنير السر للملائكة ورؤساء الملائكة والرؤساء والسلاطين؟ يقول: “نعم” فإنه كان مكتوما في الله، بل في الله خالق الجميع”.
أتتجاسر وتنطق بهذا؟ يجيب: “نعم”. وكيف أعلن هذا للملائكة؟ “بواسطة الكنيسة”… ألم تكن الملائكة تعرفه؟… ألم يعرفه حتى رؤساء الملائكة؟ حتى هؤلاء لم يعرفوه؟… لقد دعاه سرا، لأن الملائكة لم يكونوا يعرفوه، ولا كان قد أعلن لأحد… حقا لقد عرف الملائكة أن الأمم مدعوون فعلا، أما أن يكونوا مدعوين للتمتع بذات امتيازات إسرائيل وأن يجلسوا على عرش الله (رؤ 3: ۲۱) هذا من كان يتوقعه؟! من كان يصدقه؟!