لقد حذر العهد القديم من الكتاب المقدس من ارتكاب خطية الزني، ولكن السيد المسيح ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ إنه لم يقل إن ارتكاب فعل الزنا خطية فحسب، بل أن مجرد التفكير في الزنى أو الاشتهاء المحرم هو خطية أيضا، فقال: “سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم، إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زني بها في قلبه” (متى 5: 27-28) وعندما نقرأ الإنجيل المقدس أو العهد الجديد من الكتاب المقدس، نلاحظ أنه مليء بالتعاليم التي تنهي عن الزنى. وقد كتب رسل المسيح الأطهار إلى المؤمنين في بداية عهد الكنيسة المسيحية يشددون إيمانهم، ويحذرونهم من التعاليم الفاسدة والأعمال الشائنة التي لا تمجد الله، ومن بينها الزني. ولا مجال لذكر كافة المراجع المسيحية التي تتكلم عن الزنا نظرة لكثرتها، ولكن نذكر بعض الشواهد التي وردت بهذا الخصوص على سبيل المثال لا الحصر، ومنها ما يلي:
كتب بولس الرسول إلى أهل كورنثوس: “.. لا تخالطوا الزناة” (1كورنثوس 5: 9).
وأيضا قوله: “لا تضلوا، لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأذبونون ولا مضاجعو ذكور يرثون ملكوت الله” (1كورنثوس 6: 9)
وقوله أيضا: “أهربوا من الزنى.. الذي يزني يخطئ إلى جسده” (1كورنثوس 6: 18).
والجدير بالذكر أن التعاليم المسيحية تحذر الإنسان من أن يكون عبدا لشهواته، إذ أن كل أعضائنا مقدسة، ويجب أن لا تستخدم لتدنيس اسم الله، بل علينا أن نحيا في القداسة كما يليق بنا كأبناء الله. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد: “لأن هذه إرادة الله قداستكم، أن تمتنعوا عن الزني” (1تسالونيكي 4 : 3 ). و”وأما الزنى وكل نجاسة أو طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين” (أفسس 5 : 3). ويحذرنا الكتاب المقدس أن لا نكون عبيدة لشهواتنا بقوله: “فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان” (كولوسي 3: 5).
ويذكرنا الكتاب المقدس أيضا بدلا من أن نستعمل أعضاءنا للنجاسة، علينا أن نستعملها للقداسة فيقول: “أتكلم إنسانية من أجل ضعف جسدكم، لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدة للنجاسة والإثم للإثم، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدة للبر والقداسة” (رومية 6: 19). والمعروف أن الزنا خطية. ويذكر الكتاب المقدس أن أجرة الخطية هي الموت (رومية 6 : 23). ولكن من يتوب عن خطيته ويندم عليها فإن الله يقبل توبته ويغفر له ويمنحه حياة أبدية. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد. “لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا” (رومية 6: 23).
خادم الرب أثناسيوس
لقد حذر العهد القديم من الكتاب المقدس من ارتكاب خطية الزني، ولكن السيد المسيح ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ إنه لم يقل إن ارتكاب فعل الزنا خطية فحسب، بل أن مجرد التفكير في الزنى أو الاشتهاء المحرم هو خطية أيضا، فقال: “سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم، إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زني بها في قلبه” (متى 5: 27-28) وعندما نقرأ الإنجيل المقدس أو العهد الجديد من الكتاب المقدس، نلاحظ أنه مليء بالتعاليم التي تنهي عن الزنى. وقد كتب رسل المسيح الأطهار إلى المؤمنين في بداية عهد الكنيسة المسيحية يشددون إيمانهم، ويحذرونهم من التعاليم الفاسدة والأعمال الشائنة التي لا تمجد الله، ومن بينها الزني. ولا مجال لذكر كافة المراجع المسيحية التي تتكلم عن الزنا نظرة لكثرتها، ولكن نذكر بعض الشواهد التي وردت بهذا الخصوص على سبيل المثال لا الحصر، ومنها ما يلي:
والجدير بالذكر أن التعاليم المسيحية تحذر الإنسان من أن يكون عبدا لشهواته، إذ أن كل أعضائنا مقدسة، ويجب أن لا تستخدم لتدنيس اسم الله، بل علينا أن نحيا في القداسة كما يليق بنا كأبناء الله. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد: “لأن هذه إرادة الله قداستكم، أن تمتنعوا عن الزني” (1تسالونيكي 4 : 3 ). و”وأما الزنى وكل نجاسة أو طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين” (أفسس 5 : 3). ويحذرنا الكتاب المقدس أن لا نكون عبيدة لشهواتنا بقوله: “فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان” (كولوسي 3: 5).
ويذكرنا الكتاب المقدس أيضا بدلا من أن نستعمل أعضاءنا للنجاسة، علينا أن نستعملها للقداسة فيقول: “أتكلم إنسانية من أجل ضعف جسدكم، لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدة للنجاسة والإثم للإثم، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدة للبر والقداسة” (رومية 6: 19). والمعروف أن الزنا خطية. ويذكر الكتاب المقدس أن أجرة الخطية هي الموت (رومية 6 : 23). ولكن من يتوب عن خطيته ويندم عليها فإن الله يقبل توبته ويغفر له ويمنحه حياة أبدية. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد. “لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا” (رومية 6: 23).