يقدم الإيمان الحي العامل بالمحبة عربون السماء للمؤمن، فيحيا بروح الرجاء مشتاقا أن يلتقي بالسيد المسيح وجها لوجه. هذا لا يعفيه من موت الجسد بانفصال النفس عنها، فتنطلق النفس وتتمتع بما هو امتداد لحياتها في المسيح يسوع. ويتساءل البعض: هل تدان النفس فورا أم تنتظر يوم الدينونة العام؟ يرى البعض أن النفس التي تمتعت بنعمة الله في حياتها على الأرض تدخل في دينونة جزئية فتتمتع بالفردوس مع القديسين وترى الرب وملائكته إلى يوم مجيء الرب، فتتمتع بالمجد بصورة كاملة.
وأيضا النفس الشريرة الجاحدة للرب تسقط في مرارة وحرمان من رؤية الرب في مجده، ولا تشارك السمائيين تسبيحهم الله إلى يوم الرب حيث تطرد إلى جهنم مع إبليس وملائكته.
البعض يميز بين الفردوس والحياة الأبدية، حيث يرون أن الفردوس فترة ما بين موتنا الجسدي ويوم الدينونة العامة، والحياة الأبدية هي تمتعنا بكمال الميراث الأبدي. ويميزون أيضا بين الجحيم وجهنم يكون الجحيم هو الفترة الأولى المرة بسبب الحرمان من الرب وملائكته، والثانية هي نيران جهنم والعذاب الأبدي. هذا وقد تحدث الرب في الموعظة على الجبل عن الحياة الأبدية المعدة المؤمنين وجهنم المعدة لإبليس وملائكته.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقدم الإيمان الحي العامل بالمحبة عربون السماء للمؤمن، فيحيا بروح الرجاء مشتاقا أن يلتقي بالسيد المسيح وجها لوجه. هذا لا يعفيه من موت الجسد بانفصال النفس عنها، فتنطلق النفس وتتمتع بما هو امتداد لحياتها في المسيح يسوع. ويتساءل البعض: هل تدان النفس فورا أم تنتظر يوم الدينونة العام؟ يرى البعض أن النفس التي تمتعت بنعمة الله في حياتها على الأرض تدخل في دينونة جزئية فتتمتع بالفردوس مع القديسين وترى الرب وملائكته إلى يوم مجيء الرب، فتتمتع بالمجد بصورة كاملة.
وأيضا النفس الشريرة الجاحدة للرب تسقط في مرارة وحرمان من رؤية الرب في مجده، ولا تشارك السمائيين تسبيحهم الله إلى يوم الرب حيث تطرد إلى جهنم مع إبليس وملائكته.
البعض يميز بين الفردوس والحياة الأبدية، حيث يرون أن الفردوس فترة ما بين موتنا الجسدي ويوم الدينونة العامة، والحياة الأبدية هي تمتعنا بكمال الميراث الأبدي. ويميزون أيضا بين الجحيم وجهنم يكون الجحيم هو الفترة الأولى المرة بسبب الحرمان من الرب وملائكته، والثانية هي نيران جهنم والعذاب الأبدي. هذا وقد تحدث الرب في الموعظة على الجبل عن الحياة الأبدية المعدة المؤمنين وجهنم المعدة لإبليس وملائكته.