أولا: يشكر الله على بركاته وترفقه وعمله الخلاصي، فتكون له الدالة أن يطلب المغفرة.
ثانيا : أن يعترف بأنه خاطي وعاجز عن التمتع بالحياة المقدسة بدون مراحم الله ونعمته المجانية.
ثالثا: أن يترفق بالمخطئين إليه ويعفو عنهم فيفتح له المخلص طريق الخلاص.
رابعا: انشغال المؤمن بالسماء وترقبه للعرس الأبدي وحبه لإخوته يرفع كل كيانه الداخلي كما بجناحي الروح القدس، فيتعرف على العريس السماوي الذي يعد له المجد الأبدي، كما يدرك حقيقة ضعفاته، ويتعرف على نعمة الله القادرة أن تتحول القلب من الفساد إلى عدم الفساد. بل وتقيم من القلب الترابي سماء جديدة، ومن البشر شبه ملائكة.
التوبة لله والاعتراف أمامه في مخدعنا وفي حضرة الكاهن هما تغيير مسار للأعماق، كما للسلوك الخارجي. فيه نعترف بغني حب الله الفائق فنقدم ذبيحة شكر، وفيه نعترف بضعفنا وشنا واثقين في عمله الخلاصي وإمكانياته أن يقيم من فسادنا حياة ملائكية مقبولة لدى الآب. هكذا نمارس غس؟ مستمرا بروح الرجاء. “من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت” (يو ۲۳:۲۰ ).
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: التوبة هي الطريق الإنجيلي الذي تجتازه النفس عابرة إلى الملكوت.؛ عندما ترتكب خطية لا تنتظر حتى يتهمك إنسان آخر، إنما قبل أن تتهم وتدخل في محاكمة، يليق بك أن تدين ما قد فعلته. عندئذ متى اتهمك آخر مؤخرا، لا يكون الأمر خاص بالاعتراف، بل بإصلاح ما قدمته من اتهام لنفسك… أخطأ بطرس خطية فاحشة بإنكاره للمسيح. لكنه أسرع وتذكر خطيته، وقبل أن يتهمه أحد أعلن عن خطأه وبكى بمرارة (مت ۲6: 6۹-۷5؛ مر66:14- 72). بهذا غسل خطية جحوده.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: يشكر الله على بركاته وترفقه وعمله الخلاصي، فتكون له الدالة أن يطلب المغفرة.
ثانيا : أن يعترف بأنه خاطي وعاجز عن التمتع بالحياة المقدسة بدون مراحم الله ونعمته المجانية.
ثالثا: أن يترفق بالمخطئين إليه ويعفو عنهم فيفتح له المخلص طريق الخلاص.
رابعا: انشغال المؤمن بالسماء وترقبه للعرس الأبدي وحبه لإخوته يرفع كل كيانه الداخلي كما بجناحي الروح القدس، فيتعرف على العريس السماوي الذي يعد له المجد الأبدي، كما يدرك حقيقة ضعفاته، ويتعرف على نعمة الله القادرة أن تتحول القلب من الفساد إلى عدم الفساد. بل وتقيم من القلب الترابي سماء جديدة، ومن البشر شبه ملائكة.
التوبة لله والاعتراف أمامه في مخدعنا وفي حضرة الكاهن هما تغيير مسار للأعماق، كما للسلوك الخارجي. فيه نعترف بغني حب الله الفائق فنقدم ذبيحة شكر، وفيه نعترف بضعفنا وشنا واثقين في عمله الخلاصي وإمكانياته أن يقيم من فسادنا حياة ملائكية مقبولة لدى الآب. هكذا نمارس غس؟ مستمرا بروح الرجاء. “من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت” (يو ۲۳:۲۰ ).
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: التوبة هي الطريق الإنجيلي الذي تجتازه النفس عابرة إلى الملكوت.؛ عندما ترتكب خطية لا تنتظر حتى يتهمك إنسان آخر، إنما قبل أن تتهم وتدخل في محاكمة، يليق بك أن تدين ما قد فعلته. عندئذ متى اتهمك آخر مؤخرا، لا يكون الأمر خاص بالاعتراف، بل بإصلاح ما قدمته من اتهام لنفسك… أخطأ بطرس خطية فاحشة بإنكاره للمسيح. لكنه أسرع وتذكر خطيته، وقبل أن يتهمه أحد أعلن عن خطأه وبكى بمرارة (مت ۲6: 6۹-۷5؛ مر66:14- 72). بهذا غسل خطية جحوده.