أ. يقول السيد المسيح: “لأن أبي أعظم مني” (يوحنا 14: ۲۸)، لأنه تجسد وأخذ صورة عبد. يقول الرسول: “الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله، لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبير، صائرا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (في ۲: ۹-۸).
ب. الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الأب يعمل، لأن مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك (يوحنا 5: ۱۹). هذه العبارة لا تعني اعتماد الابن على الأب كمن هو أقل منه، إنما تعلن عن مساواتهما وتناغم عملهما معا، وأن لهما إرادة واحدة، وسلطان
واحد في كل شيء، إذ لهما جوهر واحد مع الروح القدس، يشتركوا ما في العمل.
ت. يقول السيد المسيح: “وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته” (يوحنا 17: 3). هذه العبارة لا تنفي مساواة الآب والابن، لأن قوله: “أنت الإله الحقيقي وحدك” يقصد بها رفض الآلهة المزيفة.
ث. أشار السيد المسيح إلى نفسه أنه “ابن الإنسان” (متى ۸: ۲۰؛ 9: 6؛ ۱۹ : ۱۱ ) وذلك تأكيد أنه بالحقيقة قد تأنس، لأن الغنوصيين ادعوا أنه بلا جسد حقيقي، إنما ظهور جسد.
ج. يقول الرسول: “بكر First Born كل خليقة”( كو ۱: ۱۰). لم يقل: أول المخلوقات First Born فهو المولود من الآب قبل كل الخلقة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أ. يقول السيد المسيح: “لأن أبي أعظم مني” (يوحنا 14: ۲۸)، لأنه تجسد وأخذ صورة عبد. يقول الرسول: “الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله، لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبير، صائرا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (في ۲: ۹-۸).
ب. الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الأب يعمل، لأن مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك (يوحنا 5: ۱۹). هذه العبارة لا تعني اعتماد الابن على الأب كمن هو أقل منه، إنما تعلن عن مساواتهما وتناغم عملهما معا، وأن لهما إرادة واحدة، وسلطان
واحد في كل شيء، إذ لهما جوهر واحد مع الروح القدس، يشتركوا ما في العمل.
ت. يقول السيد المسيح: “وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته” (يوحنا 17: 3). هذه العبارة لا تنفي مساواة الآب والابن، لأن قوله: “أنت الإله الحقيقي وحدك” يقصد بها رفض الآلهة المزيفة.
ث. أشار السيد المسيح إلى نفسه أنه “ابن الإنسان” (متى ۸: ۲۰؛ 9: 6؛ ۱۹ : ۱۱ ) وذلك تأكيد أنه بالحقيقة قد تأنس، لأن الغنوصيين ادعوا أنه بلا جسد حقيقي، إنما ظهور جسد.
ج. يقول الرسول: “بكر First Born كل خليقة”( كو ۱: ۱۰). لم يقل: أول المخلوقات First Born فهو المولود من الآب قبل كل الخلقة.