أولا: العقائد المسيحية ليست أفكارا مجردة للجدال والحوار الجاف، بل للحياة والسلوك في المسيح يسوع، والتمتع بعربون الأبدية ونحن بعد على الأرض. هذا الإيمان المسيحي تختبره الكنيسة عمليا وتقره المجامع المقدسة المحلية والمسكونية. حقا توجد مدارس للفكر اللاهوتي، توضح بأسلوب أو آخر العقائد الإيمانية، يلزم ألا تعارض ولا تتجاهل الكتاب المقدس والتقليد المقدس. هذه التفاسير أو التوضيحات تدعى “آراء لاهوتية.”
ثانيا : كل عقيدة مسيحية صادقة تمس أعماق النفس والقلب والفكر، دون تجاهل لدور الجسد والسلوك الظاهر. بهذا يتلامس المؤمن مع الحق الإلهي، إذ خلق الإنسان من نفس وجسد.
ثالثا: الكنيسة هي المفسر للحق الإلهي والحارس له، والحريصة على خلاص أبنائها وحثهم على الشهادة الإنجيل المسيح، وتقديم الثالوث القدوس محب البشر لكل إنسان. يقول أبينا بطرس الرسول: “عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص، لأنه لم تأتي نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس” (۲ بط ۲۰: ۱ – ۲۱).
رابعا: هذه العقائد كنسية، تحفظها الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة (الكاثوليكية الرسولية.
كلمة (جامعة أو كاثوليكية)، لا تعني مجرد تجميع الكنائس من مناطق مختلفة، إنما هي الكنيسة التي تضم المؤمنين من آدم إلى مجيء الرب الأخير. وهي لا تتعصب لمذهب معين، إذ يقول الرسول عن الكنيسة: “ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه، حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري وسكيثي، عبد حز، بل المسيح الكل وفي الكل.” (كو ۳: ۱۰-۱۱)
خامسا: كثيرون اشتهوا التعرف على الحق الإلهي برغبة صادقة، فكشف لهم الرب عن الطريق بإعلانات متنوعة. نذكر على سبيل المثال الخصي الأثيوبي، أرسل له الرب فيلس ليرشده ويبشره (أعمال الرسل ۸: ۳۰). وكرنيليوس قائد مئة من الكتيبة التي تدعي الإيطالية، وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، وكان يصلي إلى الله في كل حين، فأرسل الله له ملاكا، وسأله: “والآن أرسل إلى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس… هو يقول لك ماذا ينبغي أن تفعل” (أعمال الرسل 10: 5-6).
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: العقائد المسيحية ليست أفكارا مجردة للجدال والحوار الجاف، بل للحياة والسلوك في المسيح يسوع، والتمتع بعربون الأبدية ونحن بعد على الأرض. هذا الإيمان المسيحي تختبره الكنيسة عمليا وتقره المجامع المقدسة المحلية والمسكونية. حقا توجد مدارس للفكر اللاهوتي، توضح بأسلوب أو آخر العقائد الإيمانية، يلزم ألا تعارض ولا تتجاهل الكتاب المقدس والتقليد المقدس. هذه التفاسير أو التوضيحات تدعى “آراء لاهوتية.”
ثانيا : كل عقيدة مسيحية صادقة تمس أعماق النفس والقلب والفكر، دون تجاهل لدور الجسد والسلوك الظاهر. بهذا يتلامس المؤمن مع الحق الإلهي، إذ خلق الإنسان من نفس وجسد.
ثالثا: الكنيسة هي المفسر للحق الإلهي والحارس له، والحريصة على خلاص أبنائها وحثهم على الشهادة الإنجيل المسيح، وتقديم الثالوث القدوس محب البشر لكل إنسان. يقول أبينا بطرس الرسول: “عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص، لأنه لم تأتي نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس” (۲ بط ۲۰: ۱ – ۲۱).
رابعا: هذه العقائد كنسية، تحفظها الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة (الكاثوليكية الرسولية.
كلمة (جامعة أو كاثوليكية)، لا تعني مجرد تجميع الكنائس من مناطق مختلفة، إنما هي الكنيسة التي تضم المؤمنين من آدم إلى مجيء الرب الأخير. وهي لا تتعصب لمذهب معين، إذ يقول الرسول عن الكنيسة: “ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه، حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري وسكيثي، عبد حز، بل المسيح الكل وفي الكل.” (كو ۳: ۱۰-۱۱)
خامسا: كثيرون اشتهوا التعرف على الحق الإلهي برغبة صادقة، فكشف لهم الرب عن الطريق بإعلانات متنوعة. نذكر على سبيل المثال الخصي الأثيوبي، أرسل له الرب فيلس ليرشده ويبشره (أعمال الرسل ۸: ۳۰). وكرنيليوس قائد مئة من الكتيبة التي تدعي الإيطالية، وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، وكان يصلي إلى الله في كل حين، فأرسل الله له ملاكا، وسأله: “والآن أرسل إلى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس… هو يقول لك ماذا ينبغي أن تفعل” (أعمال الرسل 10: 5-6).