أولا: الفرح السماوي. الحياة الكنسية الفاضلة أيقونة الحياة السماوية التي لن يتسلل إليها قلق أو اضطراب، بل يحيا المؤمن في سلام الله الذي يفوق كل عقلي، وينعم بالفرح السماوي الذي يسكبه روح الله القدوس على النفس التي تنشغل بغرسها السماوي. أما الأشرار إذ يحرمون أنفسهم من الحياة الكنسية السماوية، فلا يتمتعون بالشركة مع العريس السماوي، بل يسمعون الصوت النبوي: “لا سلام قال الرب للأشرار (إش 48: ۲۲)”.
إذ يرفع المؤمن قلبه إلى السماء لن يرى ملاكا مضطربا، أو في خصومة مع آخر، بل يعيش الكل معا في سلام فائق. هكذا يتشبه بهم، فلا يسمح لقلقي ما أو غضب أن يتسلل إلى قلبه أو فكره. بهذا يتأهل للعرس السماوي. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: الفرح الحقيقي هو فرح الحياة الأخرى، حيث لا تتعذب النفس وتتمزق بالشهوة.. “نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا” (رو ۲۳۰۸). لأن من لديه هذا الاشتياق لا يمكنه أن ينتفخ بالأمور الصالحة التي تخص هذه الحياة، ولا أن يرتبك بأحزانها؛ كما لو كان يسكن في السماوات عينها، ومتحررا من كل نوع من الاضطراب.
ثانيا: الحياة المتواضعة كسلم للسماء. تنطلق نفوس المؤمنين الحقيقيين نحو السماء يوما فيوما بروح التواضع ليلتقوا مع عريسهم المتواضع، القائل : “تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم” (مت ۱۱: ۲۹). يشجعنا القديس جيروم على الجهاد لنوال مجد أعظم في الحياة الأبدية كبيت الزوجية السماوي بالتواضع، قائلا: لو أننا جميعا نكون متساوين في السماء، فباطلا نتواضع هنا لنصير عظماء هناك “. ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (هذا هو ملخص خلاصنا: ذاك الذي يطلب هذه الفضيلة التواضع)، فإنه وإن كان في شباك الجسد يقدر أن ينافس القوى غير المادية، وأن يتحرر من أي التصاق بالحياة الحاضرة… فمن يحمل نير المسيح ويتعلم أن يكون وديعا ومتواضع القلب يقتفي آثار السيد، ويعلن كل فضيلة في كل طريق؛. كما يقول: إذا كانت خطية التبرج استلزمت عقاب النساء العالميات في زمن العبرانيين وتحت الناموس القديم (اش 3: 16)، فماذا نقول عن النساء اللواتي يتبعن ناموس النعمة، وهن من أهل مدينة السماء، والمفروض فيهن تقليد عيشة الملائكة؟
ثالثا: الالتزام بروح المسئولية في كل ما نؤتمن عليه. حياتنا هي مدرسة إلهية خلالها نتعلم ونتدرب على الحياة السماوية الجادة في كل اتجاهات حياتنا، كعروس سماوية.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: يليق بنا أن تظهر ضبطا للنفس بصورة أعظم لنقترب إلى مثل هذه المائدة، مهتمين بالروحيات، وحاسبين الأمور الملموسة أمورا ثانوية بالنسبة لها.
كما يقول: أريدكم أن تحفظوا أذهانكم في هذه الأمور على الدوام (کو 103). فإن اهتمامنا بها يحررنا من الأرض، وينقلنا إلى السماء. وأيضا يقول: من الممكن حتى ونحن نسكن هنا أن نفعل كل شيء، كما لو كنا قاطنين سلفا في الأعالي.
رابعا: إدراك من هما طرفي المعركة الروحية. إذ تدعى للعرس السماوي لنذكر ما قيل عن عريسنا السماوي: “تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك” (مز 45: 3).
إن معركتنا مع إبليس في الواقع طرفاها هما الله السماوي وإبليس المنحدر إلى الجحيم. الله في حبه للإنسان يريد أن يرفعه إلى سماواته، واهبا إياه قوة الغلبة والنصرة كجندي صالح (۲ تي ۲: 3). ومن جهة أخرى فإن إبليس بروح الحسد يبذل كل جهده ليحطم الإنسان حتى لا يشتهي السماء، ويحطم رجاءه فيها، مستخدما كل وسيلة ليستعبده ويسحبه إلى نيران جهنم الأبدية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: انظروا كيف وضع الشيطان نفسه في صف ضد الله؟! أو بالأحرى ليس ضد الله غير المحتجب، بل ضد الله المحتجب في طبيعة الإنسان.
خامسا: الالتزام بحياة الصلاة والتسبيح. يليق بالمؤمن أن يكون على علاقة دائما مع عريس نفسه، أينما وجد. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أتستطيع أن تضبط أفكارك وتسبح الله دون أن يسمعك آخر، حتى إن كنت في السوق. فقد صلى موسى هكذا وشمع له، إذ قال الرب: “لماذا تصرخ إلي؟” (خر 14: ۱۰) مع أنه لم ينطق بشيء، وإنما صرخ في فكره بقلب منسحق، حيث سمعه الله وحده، فليس ثمة ما يمنع من أن يصلي الإنسان وهو يسير في الطريق، فيسكن في الأعالي”.
كما يقول: إلا شيء يعطي للنفس أجنحة، وينزعها عن الأرض، ويخلصها من رباطات الجسد، ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة.)
سادسا: حفظ الأعياد بفكر روحي. نحسب يوم الرب كعيد أسبوعي، نلتصق فيه بعريسنا بقوة لنكمل بقية أيام حياتنا كما في عبير لا ينقطع. كان كل يهودي يلتزم أن يحتفل بالسبت يوم الرب.
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن السبت كان عند كثيرين منهم هو مجرد امتناع عن العمل، لكي يدرك المؤمن أنه قد تحرر من عمل العبودية الذي عاناه الشعب قديما في مصر، أي انسحاب من عمل اللبن الذي كان نوعا من الإذلال، أو هو خروج مستمر للانطلاق من العبودية إلى أرض الموعد. أما السبت الجديد عند المسيحي فهو دخول إلى أرض الموعد للتمتع بالغرس والتنعم بالمواعيد الإلهية. إنه ليس توقفًا عن عمل العبودية فحسب، وإنما هو تمتع بقوة القيامة مع المسيح وممارسة العمل الروحي المفرح في أرض كنعان.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أيلزمنا ليس فقط أن نخلص من مصر (رمزيا)، وإنما أن ندخل أرض الموعد”. الحياة بالنسبة للمسيحيين هي عيد متواصل.
سابعا: العبادة الكنسية بفكر روحي. إن كان الإنسان الكنسي الحقيقي يعيش في سبت دائم أو في عيني سماوي مستمر، فمن جانب آخر، فإن شركته في العبادة الكنسية تدخل به إلى خبرة الحياة السماوية. هذه الخبرة وإن تذوقها بالأكثر أثناء القداس الإلهي، لكنها تمتد كل أيام حياته. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (أقام الله رأسا واحدا للملائكة والناس. بتجسده جمع البشر أعضاء فيه، وبكونه كلمة الله جمع الملائكة خلال هذا الرأس الواحد… إذن لنتمثل بحياة الملائكة وفضائلهم ونهتدي بهم “.
ثامنا: احتمال الأحزان الحاضرة من أجل المسيح السماوي. يقول الرسول بولس: “فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره” (عب ۱۳: ۱۳). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أستكون أحزاننا الحاضرة تافهة ومستقبلنا مجيدا إن حولنا نظرنا عن المنظورات، وركزنا على الروحيات عوضا عنها. أي عذر نقدمه إن اخترنا الأمور الوقتية عوض الأبدية؟ حتى إن كان الحاضر فيه متعة، فإنه لن يدوم، بينما الحزن الذي يسببه يدوم. لا يمكن للذين يتمتعون بعطية عظيمة هكذا أن يتذللوا ويسقطوا أمام أمور هذه الأرض. كما يقول : تأملوا أيها الأحباء الأعزاء متاعب الحياة، حتى إن كانت قاسية، فإنها لمدة قصيرة الأمد، أما الصالحات التي تحل بنا في الحياة العتيدة فهي أبدية وباقية… لهذا ليتنا نحتمل ما يعبر دون شكوى، ولا نكف عن الجهاد في الفضيلة حتى نتمتع بالصالحات الأبدية والباقية إلى الأبد.
تاسعا: حفظ بتولية القلب. يقول الأب قيصريوس أسقف آرل: تعرف نفوس كل الرجال والنساء أنها عروس المسيح، إن كانوا راغبين في حفظ الطهارة الجسدية وبتولية القلب. إذ يفهم المسيح أنه عريس نفوسهم وليس أجسادهم البشرية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أولا: الفرح السماوي. الحياة الكنسية الفاضلة أيقونة الحياة السماوية التي لن يتسلل إليها قلق أو اضطراب، بل يحيا المؤمن في سلام الله الذي يفوق كل عقلي، وينعم بالفرح السماوي الذي يسكبه روح الله القدوس على النفس التي تنشغل بغرسها السماوي. أما الأشرار إذ يحرمون أنفسهم من الحياة الكنسية السماوية، فلا يتمتعون بالشركة مع العريس السماوي، بل يسمعون الصوت النبوي: “لا سلام قال الرب للأشرار (إش 48: ۲۲)”.
إذ يرفع المؤمن قلبه إلى السماء لن يرى ملاكا مضطربا، أو في خصومة مع آخر، بل يعيش الكل معا في سلام فائق. هكذا يتشبه بهم، فلا يسمح لقلقي ما أو غضب أن يتسلل إلى قلبه أو فكره. بهذا يتأهل للعرس السماوي. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: الفرح الحقيقي هو فرح الحياة الأخرى، حيث لا تتعذب النفس وتتمزق بالشهوة.. “نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا” (رو ۲۳۰۸). لأن من لديه هذا الاشتياق لا يمكنه أن ينتفخ بالأمور الصالحة التي تخص هذه الحياة، ولا أن يرتبك بأحزانها؛ كما لو كان يسكن في السماوات عينها، ومتحررا من كل نوع من الاضطراب.
ثانيا: الحياة المتواضعة كسلم للسماء. تنطلق نفوس المؤمنين الحقيقيين نحو السماء يوما فيوما بروح التواضع ليلتقوا مع عريسهم المتواضع، القائل : “تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم” (مت ۱۱: ۲۹). يشجعنا القديس جيروم على الجهاد لنوال مجد أعظم في الحياة الأبدية كبيت الزوجية السماوي بالتواضع، قائلا: لو أننا جميعا نكون متساوين في السماء، فباطلا نتواضع هنا لنصير عظماء هناك “. ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (هذا هو ملخص خلاصنا: ذاك الذي يطلب هذه الفضيلة التواضع)، فإنه وإن كان في شباك الجسد يقدر أن ينافس القوى غير المادية، وأن يتحرر من أي التصاق بالحياة الحاضرة… فمن يحمل نير المسيح ويتعلم أن يكون وديعا ومتواضع القلب يقتفي آثار السيد، ويعلن كل فضيلة في كل طريق؛. كما يقول: إذا كانت خطية التبرج استلزمت عقاب النساء العالميات في زمن العبرانيين وتحت الناموس القديم (اش 3: 16)، فماذا نقول عن النساء اللواتي يتبعن ناموس النعمة، وهن من أهل مدينة السماء، والمفروض فيهن تقليد عيشة الملائكة؟
ثالثا: الالتزام بروح المسئولية في كل ما نؤتمن عليه. حياتنا هي مدرسة إلهية خلالها نتعلم ونتدرب على الحياة السماوية الجادة في كل اتجاهات حياتنا، كعروس سماوية.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: يليق بنا أن تظهر ضبطا للنفس بصورة أعظم لنقترب إلى مثل هذه المائدة، مهتمين بالروحيات، وحاسبين الأمور الملموسة أمورا ثانوية بالنسبة لها.
كما يقول: أريدكم أن تحفظوا أذهانكم في هذه الأمور على الدوام (کو 103). فإن اهتمامنا بها يحررنا من الأرض، وينقلنا إلى السماء. وأيضا يقول: من الممكن حتى ونحن نسكن هنا أن نفعل كل شيء، كما لو كنا قاطنين سلفا في الأعالي.
رابعا: إدراك من هما طرفي المعركة الروحية. إذ تدعى للعرس السماوي لنذكر ما قيل عن عريسنا السماوي: “تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك” (مز 45: 3).
إن معركتنا مع إبليس في الواقع طرفاها هما الله السماوي وإبليس المنحدر إلى الجحيم. الله في حبه للإنسان يريد أن يرفعه إلى سماواته، واهبا إياه قوة الغلبة والنصرة كجندي صالح (۲ تي ۲: 3). ومن جهة أخرى فإن إبليس بروح الحسد يبذل كل جهده ليحطم الإنسان حتى لا يشتهي السماء، ويحطم رجاءه فيها، مستخدما كل وسيلة ليستعبده ويسحبه إلى نيران جهنم الأبدية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: انظروا كيف وضع الشيطان نفسه في صف ضد الله؟! أو بالأحرى ليس ضد الله غير المحتجب، بل ضد الله المحتجب في طبيعة الإنسان.
خامسا: الالتزام بحياة الصلاة والتسبيح. يليق بالمؤمن أن يكون على علاقة دائما مع عريس نفسه، أينما وجد. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أتستطيع أن تضبط أفكارك وتسبح الله دون أن يسمعك آخر، حتى إن كنت في السوق. فقد صلى موسى هكذا وشمع له، إذ قال الرب: “لماذا تصرخ إلي؟” (خر 14: ۱۰) مع أنه لم ينطق بشيء، وإنما صرخ في فكره بقلب منسحق، حيث سمعه الله وحده، فليس ثمة ما يمنع من أن يصلي الإنسان وهو يسير في الطريق، فيسكن في الأعالي”.
كما يقول: إلا شيء يعطي للنفس أجنحة، وينزعها عن الأرض، ويخلصها من رباطات الجسد، ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة.)
سادسا: حفظ الأعياد بفكر روحي. نحسب يوم الرب كعيد أسبوعي، نلتصق فيه بعريسنا بقوة لنكمل بقية أيام حياتنا كما في عبير لا ينقطع. كان كل يهودي يلتزم أن يحتفل بالسبت يوم الرب.
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن السبت كان عند كثيرين منهم هو مجرد امتناع عن العمل، لكي يدرك المؤمن أنه قد تحرر من عمل العبودية الذي عاناه الشعب قديما في مصر، أي انسحاب من عمل اللبن الذي كان نوعا من الإذلال، أو هو خروج مستمر للانطلاق من العبودية إلى أرض الموعد. أما السبت الجديد عند المسيحي فهو دخول إلى أرض الموعد للتمتع بالغرس والتنعم بالمواعيد الإلهية. إنه ليس توقفًا عن عمل العبودية فحسب، وإنما هو تمتع بقوة القيامة مع المسيح وممارسة العمل الروحي المفرح في أرض كنعان.
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أيلزمنا ليس فقط أن نخلص من مصر (رمزيا)، وإنما أن ندخل أرض الموعد”. الحياة بالنسبة للمسيحيين هي عيد متواصل.
سابعا: العبادة الكنسية بفكر روحي. إن كان الإنسان الكنسي الحقيقي يعيش في سبت دائم أو في عيني سماوي مستمر، فمن جانب آخر، فإن شركته في العبادة الكنسية تدخل به إلى خبرة الحياة السماوية. هذه الخبرة وإن تذوقها بالأكثر أثناء القداس الإلهي، لكنها تمتد كل أيام حياته. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (أقام الله رأسا واحدا للملائكة والناس. بتجسده جمع البشر أعضاء فيه، وبكونه كلمة الله جمع الملائكة خلال هذا الرأس الواحد… إذن لنتمثل بحياة الملائكة وفضائلهم ونهتدي بهم “.
ثامنا: احتمال الأحزان الحاضرة من أجل المسيح السماوي. يقول الرسول بولس: “فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره” (عب ۱۳: ۱۳). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أستكون أحزاننا الحاضرة تافهة ومستقبلنا مجيدا إن حولنا نظرنا عن المنظورات، وركزنا على الروحيات عوضا عنها. أي عذر نقدمه إن اخترنا الأمور الوقتية عوض الأبدية؟ حتى إن كان الحاضر فيه متعة، فإنه لن يدوم، بينما الحزن الذي يسببه يدوم. لا يمكن للذين يتمتعون بعطية عظيمة هكذا أن يتذللوا ويسقطوا أمام أمور هذه الأرض. كما يقول : تأملوا أيها الأحباء الأعزاء متاعب الحياة، حتى إن كانت قاسية، فإنها لمدة قصيرة الأمد، أما الصالحات التي تحل بنا في الحياة العتيدة فهي أبدية وباقية… لهذا ليتنا نحتمل ما يعبر دون شكوى، ولا نكف عن الجهاد في الفضيلة حتى نتمتع بالصالحات الأبدية والباقية إلى الأبد.
تاسعا: حفظ بتولية القلب. يقول الأب قيصريوس أسقف آرل: تعرف نفوس كل الرجال والنساء أنها عروس المسيح، إن كانوا راغبين في حفظ الطهارة الجسدية وبتولية القلب. إذ يفهم المسيح أنه عريس نفوسهم وليس أجسادهم البشرية.