يليق بنا كمؤمنين أن ننتفع بخبرة آبائنا عبر مراحل الكاتیشیزم خلال هذه القرون کي نسلك بالفكر الإنجيلي الروحي الحي، وذلك في كل جوانب حياتنا؛ أي في دراستنا للكتاب المقدس، وممارستنا للحياة الإنجيلية الصادقة، وفي سلوكنا اليومي حتى في تناولنا الطعام والشراب، وفي عبادتنا بالروح والحق، وفي خدمتنا لكل إنسان نلتقي به حتى إن كنا لا نعرفه شخصيا، وفي حوارنا مع المؤمنين وغير المؤمنين. حينما تحدث القديس إكليمنضس السكندري عن حياة المؤمن في المسيح في كتابه المربي Paedagogus أبرز أنه يجب أن يتحول إيماننا بالمسيح إلى عمل فنسلك في المسيح يسوع في مرافقتنا الشيخ عاجز عن الحركة السريعة ومرافقتنا لشاب سريع الحركة، وفي ابتسامتنا، وعدم الضحك بطريقة غير لائقة بأبناء الله، وفي مراعاة آداب المائدة إذ نشعر بالحضرة الإلهية، وفي نومنا… هكذا يسلك المؤمن كسفير للمسيح فيما يظنه أمرا هاما أو يحسبه أمرا تافها. يفعل هذا كله لا في حرفية قاتلة ولا في روتيني ممل .
في هذا كله نراعي أمرين هامين، وهما: أن يلتهب قلبنا بمحبتنا للسيد المسيح منتظرين سرعة مجيئه على السحاب كي يدخل بنا إلى حجال الغرس السماوي، وأيضا انشغالنا الدائم بخلاص العالم كله، حتى الذين سقطوا فيما نظنه جرائم خطيرة أو خطايا نجسة؟
القمص تادرس يعقوب ملطي
يليق بنا كمؤمنين أن ننتفع بخبرة آبائنا عبر مراحل الكاتیشیزم خلال هذه القرون کي نسلك بالفكر الإنجيلي الروحي الحي، وذلك في كل جوانب حياتنا؛ أي في دراستنا للكتاب المقدس، وممارستنا للحياة الإنجيلية الصادقة، وفي سلوكنا اليومي حتى في تناولنا الطعام والشراب، وفي عبادتنا بالروح والحق، وفي خدمتنا لكل إنسان نلتقي به حتى إن كنا لا نعرفه شخصيا، وفي حوارنا مع المؤمنين وغير المؤمنين. حينما تحدث القديس إكليمنضس السكندري عن حياة المؤمن في المسيح في كتابه المربي Paedagogus أبرز أنه يجب أن يتحول إيماننا بالمسيح إلى عمل فنسلك في المسيح يسوع في مرافقتنا الشيخ عاجز عن الحركة السريعة ومرافقتنا لشاب سريع الحركة، وفي ابتسامتنا، وعدم الضحك بطريقة غير لائقة بأبناء الله، وفي مراعاة آداب المائدة إذ نشعر بالحضرة الإلهية، وفي نومنا… هكذا يسلك المؤمن كسفير للمسيح فيما يظنه أمرا هاما أو يحسبه أمرا تافها. يفعل هذا كله لا في حرفية قاتلة ولا في روتيني ممل .
في هذا كله نراعي أمرين هامين، وهما: أن يلتهب قلبنا بمحبتنا للسيد المسيح منتظرين سرعة مجيئه على السحاب كي يدخل بنا إلى حجال الغرس السماوي، وأيضا انشغالنا الدائم بخلاص العالم كله، حتى الذين سقطوا فيما نظنه جرائم خطيرة أو خطايا نجسة؟