إذ تجسد كلمة الله وقدم الخلاص المفرح، هذا الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي ۲: 4)، وكسبت رسالته للبشرية إنجيلا أي رسالة مفرحة، وفي نفس الوقت يحذر الأشرار المعاندين من ثمار عنادهم ورفضهم النعمة الإلهية، يجنون ثمر شرهم وهو:
أولا: حرمانهم من النعمة الإلهية، إذ ينالون حسب قلوبهم العنيدة، فلا يرون الله في مجده.
ثانيا: تعاني قلوبهم وأفكارهم من الدود الذي لا يموت، حيث لا يفارقهم الحزن والمرارة على ما فعلوه خلال حياتهم على الأرض.
ثالثا: شركتهم مع إبليس وقوات الظلمة، في البحيرة المتقدة نارا لا تنطفئ.
رابعا: في قصة الإنسان الغني الغبي ولعازر المسكين نسمع عن الهاوية والعذاب (لو 16: ۲۳) وغير ذلك من المتاعب الأبدية التي لا يستطيع الإنسان أن يدركها.
القمص تادرس يعقوب ملطي
إذ تجسد كلمة الله وقدم الخلاص المفرح، هذا الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي ۲: 4)، وكسبت رسالته للبشرية إنجيلا أي رسالة مفرحة، وفي نفس الوقت يحذر الأشرار المعاندين من ثمار عنادهم ورفضهم النعمة الإلهية، يجنون ثمر شرهم وهو:
أولا: حرمانهم من النعمة الإلهية، إذ ينالون حسب قلوبهم العنيدة، فلا يرون الله في مجده.
ثانيا: تعاني قلوبهم وأفكارهم من الدود الذي لا يموت، حيث لا يفارقهم الحزن والمرارة على ما فعلوه خلال حياتهم على الأرض.
ثالثا: شركتهم مع إبليس وقوات الظلمة، في البحيرة المتقدة نارا لا تنطفئ.
رابعا: في قصة الإنسان الغني الغبي ولعازر المسكين نسمع عن الهاوية والعذاب (لو 16: ۲۳) وغير ذلك من المتاعب الأبدية التي لا يستطيع الإنسان أن يدركها.