تسمى في اليونانية هكسا. بيترجيون أي “ذو الستة أجنحة”، إذ يظهر عليها شكل الساروف ذو الستة أجنحة. في الشرق لا تزال مستمرة في بعض الكنائس خاصة بصعيد مصر. جاء في الدساتير الرسولية في القرن الخامس أن شماسين يستخدمان مراوح من الكتان أو الجلد الناعم أو ريش الطاؤوس، وهما واقفين بجوار المذبح يطردان الحشرات حتى لا تمس الأواني المقدسة. أما الآن، بحسب الطقس القبطي يشير استخدام هذه المراوح أثناء تلاوة التسبحة السيرافيمية إلى حضرة السيرافيم يشاركوننا تسبيحنا لله. جاء في مخطوط قبطي بالفاتيكان عن تقديس الميرون أن أثني عشر شماشا يحملون أثني عشر مروحة في موكب کنسي. أما في الكنيسة اليونانية فيحمل سبعة شمامسة مراوح ليتورجية، أثناء خدمة الجمعة الكبيرة، وأثناء تقديس الميرون. بعض الكنائس الأرثوذكسية تثبت أجراسًا صغيرة في المراوح تعطي أصواتا أثناء تحركها، إشارة إلى أصوات أجنحة السيرافيم. يوجد مروحتان من المعدن، في شكل دائرة، على شكل الهالة التي حول رأس القديس لكل منهما يد طويلة، وفي منتصف الهالة يرسم شكل سباروف نستخدم هذه المراوح في المواكب الكنسية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
تسمى في اليونانية هكسا. بيترجيون أي “ذو الستة أجنحة”، إذ يظهر عليها شكل الساروف ذو الستة أجنحة. في الشرق لا تزال مستمرة في بعض الكنائس خاصة بصعيد مصر. جاء في الدساتير الرسولية في القرن الخامس أن شماسين يستخدمان مراوح من الكتان أو الجلد الناعم أو ريش الطاؤوس، وهما واقفين بجوار المذبح يطردان الحشرات حتى لا تمس الأواني المقدسة. أما الآن، بحسب الطقس القبطي يشير استخدام هذه المراوح أثناء تلاوة التسبحة السيرافيمية إلى حضرة السيرافيم يشاركوننا تسبيحنا لله. جاء في مخطوط قبطي بالفاتيكان عن تقديس الميرون أن أثني عشر شماشا يحملون أثني عشر مروحة في موكب کنسي. أما في الكنيسة اليونانية فيحمل سبعة شمامسة مراوح ليتورجية، أثناء خدمة الجمعة الكبيرة، وأثناء تقديس الميرون. بعض الكنائس الأرثوذكسية تثبت أجراسًا صغيرة في المراوح تعطي أصواتا أثناء تحركها، إشارة إلى أصوات أجنحة السيرافيم. يوجد مروحتان من المعدن، في شكل دائرة، على شكل الهالة التي حول رأس القديس لكل منهما يد طويلة، وفي منتصف الهالة يرسم شكل سباروف نستخدم هذه المراوح في المواكب الكنسية.