يشد القديس باسيليوس الكبير على أن يكون لكل مدينة أسقف. يكتب للأسقف أمفيلوخيوس ويشكره على اهتمامه بإيجاد أسقف الكنيسة إيطورية، ويقول له: أمن المفضل أن يكون إنسانا مختبرا، واحدا ليوضع على رأس المدينة. ويأخذ على عاتقه مسئولية الإدارة وتفاصيلها. ولكن بشرط أن يكون خادما لله، عاملا، لا يخجلنا في شيء، ولا يبحث عن مصلحته الخاصة، بل مصلحة الكثيرين ليخلصهم.. من المرجح هنا أنه يتحدث عن أسقف المدينة الرئيسية، لأنه يتابع حديثه، ويقول: إذا صعب الأمر فلنجتهد في إعطاء المدن الصغيرة أو القرى الرئيسية التي كان لها منذ القديم مراكز أسقفية، الرؤساء المناسبين، ومن ثم تقيم أسقف المدينة الرئيسية.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يشد القديس باسيليوس الكبير على أن يكون لكل مدينة أسقف. يكتب للأسقف أمفيلوخيوس ويشكره على اهتمامه بإيجاد أسقف الكنيسة إيطورية، ويقول له: أمن المفضل أن يكون إنسانا مختبرا، واحدا ليوضع على رأس المدينة. ويأخذ على عاتقه مسئولية الإدارة وتفاصيلها. ولكن بشرط أن يكون خادما لله، عاملا، لا يخجلنا في شيء، ولا يبحث عن مصلحته الخاصة، بل مصلحة الكثيرين ليخلصهم.. من المرجح هنا أنه يتحدث عن أسقف المدينة الرئيسية، لأنه يتابع حديثه، ويقول: إذا صعب الأمر فلنجتهد في إعطاء المدن الصغيرة أو القرى الرئيسية التي كان لها منذ القديم مراكز أسقفية، الرؤساء المناسبين، ومن ثم تقيم أسقف المدينة الرئيسية.