يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنه الله (الأب واحد وحيد غير مولود، بلا بداية ولا تغيير، ليس فيه تنوع، ليس مولودا من آخر، ولا يعقبه آخر، لم يبدأ في زمن للحياة ولا ينتهي قط.)
إنه صالح وعادل في نفس الوقت، فإن سمعت من هرطوقي ينادي بوجود إله عادل وآخر صالح تذكر في الحال سهام الهراطقة المسمومة. إذ يتجاسر البعض في كفر أن يقسموا الله الواحد. وقال البعض إن واحد خالق للنفس وآخر إله الجسد؟. وهذا التعليم غامض وشرير. لأنه كيف يمكن الإنسان أن يصير خادما للسيدين، بينما يقول ربنا في الإنجيل: “لا يقدر أحد أن يخدم سیدین؟!”. (متى : ۲4؛ لو 6: ۱۳)
يوجد الله، واحد وحيد، خالق للنفوس والأجساد، واحد هو خالق السماء والأرض، صانع الملائكة ورؤساء الملائكة. هو خالق لكثيرين، لكنه أب لواحد وحيد قبل كل الدهور، الابن الواحد الوحيد ربنا يسوع المسيح، الذي به خلق كل شيء، ما يرى وما لا يري (يوحنا 1: 3؛ كو 1: 16).
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: إنه الله (الأب واحد وحيد غير مولود، بلا بداية ولا تغيير، ليس فيه تنوع، ليس مولودا من آخر، ولا يعقبه آخر، لم يبدأ في زمن للحياة ولا ينتهي قط.)
إنه صالح وعادل في نفس الوقت، فإن سمعت من هرطوقي ينادي بوجود إله عادل وآخر صالح تذكر في الحال سهام الهراطقة المسمومة. إذ يتجاسر البعض في كفر أن يقسموا الله الواحد. وقال البعض إن واحد خالق للنفس وآخر إله الجسد؟. وهذا التعليم غامض وشرير. لأنه كيف يمكن الإنسان أن يصير خادما للسيدين، بينما يقول ربنا في الإنجيل: “لا يقدر أحد أن يخدم سیدین؟!”. (متى : ۲4؛ لو 6: ۱۳)
يوجد الله، واحد وحيد، خالق للنفوس والأجساد، واحد هو خالق السماء والأرض، صانع الملائكة ورؤساء الملائكة. هو خالق لكثيرين، لكنه أب لواحد وحيد قبل كل الدهور، الابن الواحد الوحيد ربنا يسوع المسيح، الذي به خلق كل شيء، ما يرى وما لا يري (يوحنا 1: 3؛ كو 1: 16).