مادمنا نتحدث عن أسماء وألقاب السيد المسيح يليق بنا أن نشير إلى فاعلية الصلاة يسوع” في حياتنا. إذ يدرك المؤمن قوة اسم يسوع، يصرخ مع برتماوس الأعمى: “يا يسوع ابن داود ارحمني” (مر ۱۰: 47، لو ۱۸: ۳۸).
لقد عرفها القديس مقاريوس الكبير والقديس مار أوغريس”. وجدت هذه الصلاة في سيرة الأب فليمون (قرن ۷ / 6). كما وجدت في كتابات القديسين برصنيونيوس ويوحنا من غزة (بدء قرن 6)، ودوروثيؤس من غزة، والقديس يوحنا الدرجي.
قدمتها الكنيسة تدريبا روحيا لأبنائها مع إضافة جزء من صلاة العشار القارع صدره، القائل: “اللهم ارحمني أنا الخاطئ” (لوقا ۱۸: ۱۳).
قال أنبا أنطونيوس: [لا تتخل عن اسم الرب يسوع، بل امسكه بعقلك، ورتل به بلسانك وفي قلبك، وقال: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني، يا ربي يسوع المسيح أعي.” وقل أيضا: “أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح.”
وقال أنبا مقار الكبير: إن منتبها لاسم ربنا يسوع المسيح بقلب نادم، واجعله يتدفق من شفتيك، واجعله ينعكس إليك، ولا تحفره حسب الظاهر في ذهنك فقط، بل كن متيقظا عندما تطلبه قائلا: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني.” وفي السكون سترى لاهوته يستريح فيك، وسيبدد ظلمات الأوجاع التي فيك، وسينقي الإنسان الباطن مثل نقاوة آدم لما كان في الفردوس، هذا الاسم المبارك الذي سماه القديس يوحنا الإنجيلي: “تور العالم” (يوحنا 8: ۱۲)، الحلاوة التي لا يشبع منها أحد و “خبز الحياة الحقيقي (يو 6: 35)
كما قال أبا إيفاجريوس: اذهب لمقابلة أنبا مقار بينما كانت تعصف بي الأفكار وأوجاع الجسد، وقل له: “يا أبي، قل لي كلمة أحيا بها”.
فقال لي: “اربط حبل الشراع في الوتد، وبواسطة نعمة ربنا يسوع المسيح ستعبر السفينة على الأمواج الشيطانية، فأمواج هذا البحر مخيبة للآمال والظلمة المدلهمة التي لهذا العالم الباطل”.
فقلت له: ما هي السفينة؟ وما هو الحبل؟ وما هو الوتد؟”
فقال لي: “القارب هو قلبك فاسهر عليه. والحبل هو ذهنك، فأريطه برينا يسوع المسيح الذي هو الوتد الذي له السلطان على كل الأمواج الشيطانية التي تحارب القديسين. أليس من السهل أن نقول في كل نفسي نتنسمه: يا ربي يسوع المسيح ارحمني، أنا أباركك يا ربي يسوع المسيح أعنيي”؟
وبينما تقاوم السمكة أيضا الموجة فسمك دون أن تدري، ونحن أيضا إذا كنا مثابرين على هذا الاسم المخلص الذي لربنا يسوع المسيح، فإنه سيمسك الشيطان من منخاريه (يثقب أنفه بخزامةٍ” أي ۲440 ) بسبب ما فعله بنا، ونحن الضعفاء سنعرف أن المعونة تأتينا من ربنا يسوع المسيح”.
وقال أنبا يعقوب: “إنني ذهبت مرة إلى البهلس عند أنبا إيسيذورس، فوجدته ينسخ، فجلست عنده ولاحظ أنه بين حين وآخر يرفع عينيه إلى السماء وشفتاه تتحركان دون أن أسمع منه أي صوت، فقلت له: “ماذا تفعل يا أبي؟” فقال لي: “أما تفعل أنت هكذا؟” فقلت له: “لا يا أبي.” فقال لي: إن كنت لا تفعل ذلك يا أبا يعقوب، فما صرت بعد راهبا ولا ليوم واحد. وهذا هو ما كان يقوله: “يا ربي يسوع المسيح أعني، یا ربي يسوع المسيح ارحمني، أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح”.
القمص تادرس يعقوب ملطي
مادمنا نتحدث عن أسماء وألقاب السيد المسيح يليق بنا أن نشير إلى فاعلية الصلاة يسوع” في حياتنا. إذ يدرك المؤمن قوة اسم يسوع، يصرخ مع برتماوس الأعمى: “يا يسوع ابن داود ارحمني” (مر ۱۰: 47، لو ۱۸: ۳۸).
لقد عرفها القديس مقاريوس الكبير والقديس مار أوغريس”. وجدت هذه الصلاة في سيرة الأب فليمون (قرن ۷ / 6). كما وجدت في كتابات القديسين برصنيونيوس ويوحنا من غزة (بدء قرن 6)، ودوروثيؤس من غزة، والقديس يوحنا الدرجي.
قدمتها الكنيسة تدريبا روحيا لأبنائها مع إضافة جزء من صلاة العشار القارع صدره، القائل: “اللهم ارحمني أنا الخاطئ” (لوقا ۱۸: ۱۳).
قال أنبا أنطونيوس: [لا تتخل عن اسم الرب يسوع، بل امسكه بعقلك، ورتل به بلسانك وفي قلبك، وقال: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني، يا ربي يسوع المسيح أعي.” وقل أيضا: “أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح.”
وقال أنبا مقار الكبير: إن منتبها لاسم ربنا يسوع المسيح بقلب نادم، واجعله يتدفق من شفتيك، واجعله ينعكس إليك، ولا تحفره حسب الظاهر في ذهنك فقط، بل كن متيقظا عندما تطلبه قائلا: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني.” وفي السكون سترى لاهوته يستريح فيك، وسيبدد ظلمات الأوجاع التي فيك، وسينقي الإنسان الباطن مثل نقاوة آدم لما كان في الفردوس، هذا الاسم المبارك الذي سماه القديس يوحنا الإنجيلي: “تور العالم” (يوحنا 8: ۱۲)، الحلاوة التي لا يشبع منها أحد و “خبز الحياة الحقيقي (يو 6: 35)
كما قال أبا إيفاجريوس: اذهب لمقابلة أنبا مقار بينما كانت تعصف بي الأفكار وأوجاع الجسد، وقل له: “يا أبي، قل لي كلمة أحيا بها”.
فقال لي: “اربط حبل الشراع في الوتد، وبواسطة نعمة ربنا يسوع المسيح ستعبر السفينة على الأمواج الشيطانية، فأمواج هذا البحر مخيبة للآمال والظلمة المدلهمة التي لهذا العالم الباطل”.
فقلت له: ما هي السفينة؟ وما هو الحبل؟ وما هو الوتد؟”
فقال لي: “القارب هو قلبك فاسهر عليه. والحبل هو ذهنك، فأريطه برينا يسوع المسيح الذي هو الوتد الذي له السلطان على كل الأمواج الشيطانية التي تحارب القديسين. أليس من السهل أن نقول في كل نفسي نتنسمه: يا ربي يسوع المسيح ارحمني، أنا أباركك يا ربي يسوع المسيح أعنيي”؟
وبينما تقاوم السمكة أيضا الموجة فسمك دون أن تدري، ونحن أيضا إذا كنا مثابرين على هذا الاسم المخلص الذي لربنا يسوع المسيح، فإنه سيمسك الشيطان من منخاريه (يثقب أنفه بخزامةٍ” أي ۲440 ) بسبب ما فعله بنا، ونحن الضعفاء سنعرف أن المعونة تأتينا من ربنا يسوع المسيح”.
وقال أنبا يعقوب: “إنني ذهبت مرة إلى البهلس عند أنبا إيسيذورس، فوجدته ينسخ، فجلست عنده ولاحظ أنه بين حين وآخر يرفع عينيه إلى السماء وشفتاه تتحركان دون أن أسمع منه أي صوت، فقلت له: “ماذا تفعل يا أبي؟” فقال لي: “أما تفعل أنت هكذا؟” فقلت له: “لا يا أبي.” فقال لي: إن كنت لا تفعل ذلك يا أبا يعقوب، فما صرت بعد راهبا ولا ليوم واحد. وهذا هو ما كان يقوله: “يا ربي يسوع المسيح أعني، یا ربي يسوع المسيح ارحمني، أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح”.