تردد في قانون الإيمان: “ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا”.
إذ سقط بعض الكهنة والعلمانيين في إنكار الإيمان أثناء فترات الاستشهاد، أراد البعض بالتوبة أن يرجعوا إلى العضوية الكنسية، فتساءل البعض: “ما هو موقف المؤمن الذي قام بتعميده كاهن أنكر فيما بعد الإيمان؟ هل تعتبر معموديته باطلة؟ وما موقف المؤمن الذي أنكر الإيمان وأراد الرجوع إلى الإيمان المسيحي، هل عاد معموديته؟
كثيرا ما ورد في كتابات القديس أغسطينوس: “يلزمنا ألا نيأس مطلقا من أي شخص كان.” وجاءت الإجابة في قانون الإيمان “وبمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا”، أي لا يجوز إعادة المعمودية عند رجوع إنسان إلى الإيمان. أضيفت هذه العبارة إلى قانون الإيمان في عام ۳۸۱م في المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية.
يقول القديس مار اسحق السرياني: “كما تلقى حفنة رمل من اليد في بحر عظيم، هكذا خطايا كل جس إن قورنت بفكر الله. وكما أن المجرى الذي يفيض لا يعوقه قدر كف يلي من الطين، هكذا رحمة الخالق لا تقوفها خطايا خليقته.
القمص تادرس يعقوب ملطي
تردد في قانون الإيمان: “ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا”.
إذ سقط بعض الكهنة والعلمانيين في إنكار الإيمان أثناء فترات الاستشهاد، أراد البعض بالتوبة أن يرجعوا إلى العضوية الكنسية، فتساءل البعض: “ما هو موقف المؤمن الذي قام بتعميده كاهن أنكر فيما بعد الإيمان؟ هل تعتبر معموديته باطلة؟ وما موقف المؤمن الذي أنكر الإيمان وأراد الرجوع إلى الإيمان المسيحي، هل عاد معموديته؟
كثيرا ما ورد في كتابات القديس أغسطينوس: “يلزمنا ألا نيأس مطلقا من أي شخص كان.” وجاءت الإجابة في قانون الإيمان “وبمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا”، أي لا يجوز إعادة المعمودية عند رجوع إنسان إلى الإيمان. أضيفت هذه العبارة إلى قانون الإيمان في عام ۳۸۱م في المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية.
يقول القديس مار اسحق السرياني: “كما تلقى حفنة رمل من اليد في بحر عظيم، هكذا خطايا كل جس إن قورنت بفكر الله. وكما أن المجرى الذي يفيض لا يعوقه قدر كف يلي من الطين، هكذا رحمة الخالق لا تقوفها خطايا خليقته.