تسجيل أسماء الموعوظين راغبي العماد في بدء الصوم الكبير واختبارهم لا يعني بدء علاقتهم بالكنيسة، فإنهم غالبا ما يكونوا قد بقوا تحت رعاية الكنيسة مدة ثلاث سنوات، ينتقلون فيها من فئة إلى أخرى حتى تطمئن الكنيسة على حسن نيتهم وجديتهم في طلب الخلاص، وتمسكهم بالإيمان وتقوى سيرتهم فينتقلون إلى آخر درجة من الموعوظين وهي طالب العماد”. هذا الانتقال يختلف من شخص إلى آخر حسب غيرته ودراسته الفردية الخاصة، قبل أن ينضم إلى صفوف الموعوظين أو أثناءها. جاء في التقليد الكنسي للقديس هيبوليتس: إن كان إنسان ما غيورا مثابرا حسنا… فليقبل، فليس الزمن هو الذي يحكم بل السلوك “. أما درجات الموعوظين فثلاث:
أ. السامعون: كان يسمح لهم بحضور الوعظ وسماع فصول الكتاب المقدس، ثم يخرجهم الشماس. إنهم لا يتمتعون مع الراكعين بحضور صلوات قداس الموعوظين.
ب. الراكعون: يحق لهم حضور قداس الموعوظين، فيتمتعون بسماع الفصول من الكتب المقدسة والعظة ثم الصلاة الخاصة بالموعوظين وهي جزء من الأواشي صلى بعد العظة، ثم يأخذون وضع اليد للبركة وهم ركوع.
ج. طالبو العماد: ويدعون بالمستنيرين أو الذين سيعمدون.
لم تكن الكنيسة جامدة فإنها تسمح للموعوظ في أية فئة بنوال سر العماد متى كان في خطر الموت، كما ذكر القديس باسيليوس في رسالته إلى القنصل الروماني Anneheus الذي قبل المسيحية عن طريق زوجته، وكان في خطر الموت فقد فورا، ويقول القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص أن الموعوظ الذي آمن بالقيامة من الموت وسكن هذا الرجاء في قلبه كان يعمد إذا تعرض للموت لكي لا يموت رجاؤه.
على أي الأحوال كانت فترة الصوم الكبير في الفترة التي تعبأ فيها الطاقة لتعليم الموعوظين يوميا، إذ تقول الراهبة اثيريا: العادة هنا أن يأتي الذين سيتعمدون كل يوم في فترة الصوم الكبير.
يصف القديس كيرلس الأورشليمي في فترة الصوم كيف يجتمع الرجال ما ليقرأ أحدهم بينما يصغي الباقون، وتجلس الحدثات مقا يلجن المزامير أو يقرأن، لكن بصوت خافت فتتحرك شفاههن دون أن يسمع أحد أصواتهن. كما تجلس النساء المتزوجات منا ويصلين، وتتحرك أيضا شفاههن دون أن تسمع أصواتهن، لكي يوهب لهن صموئيل وتلد أنفسهن (العواقر) الخلاص، الذي هو “الله يسمع الصلاة (صموئيل) إذ هذا هو تفسير اسم صموئيل.
القمص تادرس يعقوب ملطي
تسجيل أسماء الموعوظين راغبي العماد في بدء الصوم الكبير واختبارهم لا يعني بدء علاقتهم بالكنيسة، فإنهم غالبا ما يكونوا قد بقوا تحت رعاية الكنيسة مدة ثلاث سنوات، ينتقلون فيها من فئة إلى أخرى حتى تطمئن الكنيسة على حسن نيتهم وجديتهم في طلب الخلاص، وتمسكهم بالإيمان وتقوى سيرتهم فينتقلون إلى آخر درجة من الموعوظين وهي طالب العماد”. هذا الانتقال يختلف من شخص إلى آخر حسب غيرته ودراسته الفردية الخاصة، قبل أن ينضم إلى صفوف الموعوظين أو أثناءها. جاء في التقليد الكنسي للقديس هيبوليتس: إن كان إنسان ما غيورا مثابرا حسنا… فليقبل، فليس الزمن هو الذي يحكم بل السلوك “. أما درجات الموعوظين فثلاث:
أ. السامعون: كان يسمح لهم بحضور الوعظ وسماع فصول الكتاب المقدس، ثم يخرجهم الشماس. إنهم لا يتمتعون مع الراكعين بحضور صلوات قداس الموعوظين.
ب. الراكعون: يحق لهم حضور قداس الموعوظين، فيتمتعون بسماع الفصول من الكتب المقدسة والعظة ثم الصلاة الخاصة بالموعوظين وهي جزء من الأواشي صلى بعد العظة، ثم يأخذون وضع اليد للبركة وهم ركوع.
ج. طالبو العماد: ويدعون بالمستنيرين أو الذين سيعمدون.
لم تكن الكنيسة جامدة فإنها تسمح للموعوظ في أية فئة بنوال سر العماد متى كان في خطر الموت، كما ذكر القديس باسيليوس في رسالته إلى القنصل الروماني Anneheus الذي قبل المسيحية عن طريق زوجته، وكان في خطر الموت فقد فورا، ويقول القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص أن الموعوظ الذي آمن بالقيامة من الموت وسكن هذا الرجاء في قلبه كان يعمد إذا تعرض للموت لكي لا يموت رجاؤه.
على أي الأحوال كانت فترة الصوم الكبير في الفترة التي تعبأ فيها الطاقة لتعليم الموعوظين يوميا، إذ تقول الراهبة اثيريا: العادة هنا أن يأتي الذين سيتعمدون كل يوم في فترة الصوم الكبير.
يصف القديس كيرلس الأورشليمي في فترة الصوم كيف يجتمع الرجال ما ليقرأ أحدهم بينما يصغي الباقون، وتجلس الحدثات مقا يلجن المزامير أو يقرأن، لكن بصوت خافت فتتحرك شفاههن دون أن يسمع أحد أصواتهن. كما تجلس النساء المتزوجات منا ويصلين، وتتحرك أيضا شفاههن دون أن تسمع أصواتهن، لكي يوهب لهن صموئيل وتلد أنفسهن (العواقر) الخلاص، الذي هو “الله يسمع الصلاة (صموئيل) إذ هذا هو تفسير اسم صموئيل.