في القرن الثاني وجه القديس أغناطيوس أسقف أنطاكية رسائل إلى الكنائس المحلية في أفسس وماغنزيا، وترال Tralles وروما وفيلادلفيا وسميرنا وكان يصفها بأنها مختارة بإرادة إلهية مقدسة من قبل الدهور لمجبر أبدي دائم غير متغير. وأنها مطوبة بنعمة الله الأب ومحبوبة لديه جدا، تجد رحمة . لديه، مستنيرة بإرادة الله، وتفرح بالآلام ربنا وتنعم ببركات قيامته. يهبها الله كل عطية روحية، ولا تنقصها أية هبة روحية. ركز القديس بولس على أن كل مؤمن هو عضو في إخوته، لهذا لا يليق بهم أن ينقسموا حتى لا يفقدوا عضويتهم في المسيح، ولا يثوروا على جسد المسيح. وركز القديس إيرينيؤس على التزام الكنيسة في كل أنحاء العالم على وحدانية الإيمان الذي تسلمته من الرسل. ومع اختلاف اللغات في الكنائس في العالم يكرزون بإيمان واحد ليتمتع الكل بمعرفة الحق الإلهي.
وفي القرن الرابع أكد القيس باسيليوس الكبير حاجة الكنيسة إلى تلمذة مستمرة، إذ يقول: تشتركون أنتم وأنا في نفس المعلمين الأسرار الله والآباء الروحيين، الذين من البدء أسسوا كنيستكم.
هل يمكن أن توجد شهادة أخرى عن إيماني أكثر من قولي إني تربيت على يدي جدتي الطوباوية تلك السيدة التي كانت تعيش بينكم، أقصد ماكرينا الشهيرة التي قامت بتعليمي كلمات الطوباوي غريغوريوس (صانع العجائب). وكانت تقوم ببنائي وتثبيتي في طريق التقوى، منذ كنت طفلا صغيرا. وعندما نلت القدرة على التفكير، نضج عقلي بكمال عمري، وسافرت لفترة طويلة بحرا وبرا، أجلس عند أرجل كل من وجدتهم سالكين في قانون الصلاح كآباء، وأجعلهم قادة النفسي في رحلتي مع الله.
ويؤكد القديس أغسطينوس أن الكنيسة في العالم قطيع واحد. وأن ملكوت الله قائم على الأرض ويكمل في السماء، يدعوها مدينة الله، والذين رحلوا يحسبون أنهم في “ملكوت السماوات”. وأن الكنيسة كاثوليكية (جامعة) تضم أعضاء من هابيل إلى الذين سيولدون في آخر الأيام ويؤمنون بالمسيح.
يحسب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس تولد الكنيسة من إيماني واحد خلال الروح القدس.
ويتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم كيف تحسب عروسه ابنة له، وكيف تحسب ابنته عروشا له؟ بالنسبة للجسد هذا مستحيل؛ أما بالنسبة للمسيح، فالكنيسة ابنة له وعروس في نفس الوقت، يلدها في المعمودية ويتحد بها. يقارن ميلاد الكنيسة بميلاد حواء من جنب آدم؛ على الصليب طعن جنبه بالحرية فنزل دم وماء بهما ولدت الكنيسة وولد كل المؤمنين خلال ماء المعمودية واقتاتوا بدمه. وكما خلقت حواء وكان آدم نائما، هكذا مات المسيح وتشكلت الكنيسة من جنبه. كانت الكنيسة قبل الإيمان الحق زانية وصارت بتولا.
القمص تادرس يعقوب ملطي
في القرن الثاني وجه القديس أغناطيوس أسقف أنطاكية رسائل إلى الكنائس المحلية في أفسس وماغنزيا، وترال Tralles وروما وفيلادلفيا وسميرنا وكان يصفها بأنها مختارة بإرادة إلهية مقدسة من قبل الدهور لمجبر أبدي دائم غير متغير. وأنها مطوبة بنعمة الله الأب ومحبوبة لديه جدا، تجد رحمة . لديه، مستنيرة بإرادة الله، وتفرح بالآلام ربنا وتنعم ببركات قيامته. يهبها الله كل عطية روحية، ولا تنقصها أية هبة روحية. ركز القديس بولس على أن كل مؤمن هو عضو في إخوته، لهذا لا يليق بهم أن ينقسموا حتى لا يفقدوا عضويتهم في المسيح، ولا يثوروا على جسد المسيح. وركز القديس إيرينيؤس على التزام الكنيسة في كل أنحاء العالم على وحدانية الإيمان الذي تسلمته من الرسل. ومع اختلاف اللغات في الكنائس في العالم يكرزون بإيمان واحد ليتمتع الكل بمعرفة الحق الإلهي.
وفي القرن الرابع أكد القيس باسيليوس الكبير حاجة الكنيسة إلى تلمذة مستمرة، إذ يقول: تشتركون أنتم وأنا في نفس المعلمين الأسرار الله والآباء الروحيين، الذين من البدء أسسوا كنيستكم.
هل يمكن أن توجد شهادة أخرى عن إيماني أكثر من قولي إني تربيت على يدي جدتي الطوباوية تلك السيدة التي كانت تعيش بينكم، أقصد ماكرينا الشهيرة التي قامت بتعليمي كلمات الطوباوي غريغوريوس (صانع العجائب). وكانت تقوم ببنائي وتثبيتي في طريق التقوى، منذ كنت طفلا صغيرا. وعندما نلت القدرة على التفكير، نضج عقلي بكمال عمري، وسافرت لفترة طويلة بحرا وبرا، أجلس عند أرجل كل من وجدتهم سالكين في قانون الصلاح كآباء، وأجعلهم قادة النفسي في رحلتي مع الله.
ويؤكد القديس أغسطينوس أن الكنيسة في العالم قطيع واحد. وأن ملكوت الله قائم على الأرض ويكمل في السماء، يدعوها مدينة الله، والذين رحلوا يحسبون أنهم في “ملكوت السماوات”. وأن الكنيسة كاثوليكية (جامعة) تضم أعضاء من هابيل إلى الذين سيولدون في آخر الأيام ويؤمنون بالمسيح.
يحسب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس تولد الكنيسة من إيماني واحد خلال الروح القدس.
ويتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم كيف تحسب عروسه ابنة له، وكيف تحسب ابنته عروشا له؟ بالنسبة للجسد هذا مستحيل؛ أما بالنسبة للمسيح، فالكنيسة ابنة له وعروس في نفس الوقت، يلدها في المعمودية ويتحد بها. يقارن ميلاد الكنيسة بميلاد حواء من جنب آدم؛ على الصليب طعن جنبه بالحرية فنزل دم وماء بهما ولدت الكنيسة وولد كل المؤمنين خلال ماء المعمودية واقتاتوا بدمه. وكما خلقت حواء وكان آدم نائما، هكذا مات المسيح وتشكلت الكنيسة من جنبه. كانت الكنيسة قبل الإيمان الحق زانية وصارت بتولا.