جوهر الإيمان المسيحي كله أن الله ليس في معزل في السماء، خلق العالم وحركه ثم تركه لقوانين التي وضعها له كما قال أرسطو، إنما الله محب البشر. يحتل الإنسان مركرا خاصا في قلبه، إن صخ التعبير. وكما قيل بالنبي: “الرب إلهك في وسطك… يبتهج بك فرحا… يبتهج بك بترنم” (صف ۳: ۱۷). إنه أشبه بالأم التي تحتضن طفلها الوحيد، وعبر عن فرحها به بالتهليل والأغاني!
تجد كلمة الله وحلوله في عالمنا كواح منا، قدس أرضنا وأعمالنا وعقولنا وعواطفنا ومواهبنا وإمكانياتنا. فلا نعجب أن بظهوره بدأ التطور السريع في التقدم، وصارت بعض الأديرة ورجال الدين علماء، يشغفون بالتقدم المستمر دون انتظار لمكافأة. جاء مسيحنا ليقس العقل كما العواطف، فلا يتوقف الإنسان عن البحث والعمل، حتى اقتحم عالم الفضاء، والتقدم التكنولوجي السريع. وسيبقى هذا التقدم مادام كلمة الله نفسه نزل ليقس ويتمي، دون الاستخفاف بالحياة البشرية والفكر الإنساني.
والآن في اختصار شديد قم صورة حية لموقف الكنيسة الأولى من الفكر الاجتماعي، وإن كان قد وجد قلة قليلة ذات فكر ضيق أخذوا موقفا مضادا، لكن الكنيسة بفكرها الإنجيلي الحي لا تكف عن مساندة العالم فيما هو حق وللبنيان!
القمص تادرس يعقوب ملطي
جوهر الإيمان المسيحي كله أن الله ليس في معزل في السماء، خلق العالم وحركه ثم تركه لقوانين التي وضعها له كما قال أرسطو، إنما الله محب البشر. يحتل الإنسان مركرا خاصا في قلبه، إن صخ التعبير. وكما قيل بالنبي: “الرب إلهك في وسطك… يبتهج بك فرحا… يبتهج بك بترنم” (صف ۳: ۱۷). إنه أشبه بالأم التي تحتضن طفلها الوحيد، وعبر عن فرحها به بالتهليل والأغاني!
تجد كلمة الله وحلوله في عالمنا كواح منا، قدس أرضنا وأعمالنا وعقولنا وعواطفنا ومواهبنا وإمكانياتنا. فلا نعجب أن بظهوره بدأ التطور السريع في التقدم، وصارت بعض الأديرة ورجال الدين علماء، يشغفون بالتقدم المستمر دون انتظار لمكافأة. جاء مسيحنا ليقس العقل كما العواطف، فلا يتوقف الإنسان عن البحث والعمل، حتى اقتحم عالم الفضاء، والتقدم التكنولوجي السريع. وسيبقى هذا التقدم مادام كلمة الله نفسه نزل ليقس ويتمي، دون الاستخفاف بالحياة البشرية والفكر الإنساني.
والآن في اختصار شديد قم صورة حية لموقف الكنيسة الأولى من الفكر الاجتماعي، وإن كان قد وجد قلة قليلة ذات فكر ضيق أخذوا موقفا مضادا، لكن الكنيسة بفكرها الإنجيلي الحي لا تكف عن مساندة العالم فيما هو حق وللبنيان!