من هو الذبيح؟
قال الكتاب أن الله قال لإبراهيم ” خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب إلى ارض المريا و اصعده هناك محرقة… ” [تك22/2]
ـ حيث أن لقب الابن الوحيد تنطبق على إسماعيل، لان إسماعيل كان ابنا وحيدا لإبراهيم على مدار أربعة عشر سنة حتى ولد اسحق… إذا المقصود بابنك وحيدك إسماعيل وليس اسحق.
ـ ألم يكن إسماعيل ابنا شرعيا لإبراهيم، فان دان ونفتالي اللذان ولتهما بلهة جارية راحيل ليعقوب , صارا أبناء شرعيين له، من الأسباط ألاثني عشر، وأيضا جاد وأشير اللذان ولدتهما زلفة جارية ليئة ليعقوب، هما أبناء شرعيين له، من الأسباط ألاثني عشر.
ـ ولا ننسى أن إبراهيم أحب إسماعيل وتشفع من اجله أمام الرب قائلا ” ليت إسماعيل يعيش أمامك ” تك17/18 كما أحب الله إسماعيل معتبرا إياه نسلا شرعيا لإبراهيم وقال له ” وابن الجارية أيضا سأجعله امة لأنه نسلك ” [تك21/13]… ” و أما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا أباركه و اثمره و أكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة.” [تك17/20].
ـ ويقول جيمس هيستنج ” لقد جانب التوفيق كتاب سفر التكوين، أولئك الذين حاولوا أن يجعلوا نسل إسماعيل واستحقاقه لحقوق البكورية اقل مرتبة زعما أن انتماءه لامه هاجر جارية إبراهيم يفقده حق البكورية، وبهذا الوضع فهم يغفلون قانون الأسرة الواضح الصريح المنصوص عليه في التوراة في سفر التثنية، وفقا لهذا القانون فان حقوق الابن البكر لا يمكن إسقاطها بسبب الوضع الاجتماعي للام. هذا الحق الشرعي قد بينه الناموس بالنسبة للرجل الذي يجمع أكثر من زوجة، فتقول التوراة ” إذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة و الأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة و المكروهة فان كان الابن البكر للمكروهة. فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له أن يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر. بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لأنه هو أول قدرته له حق البكورية.” [تث21/15ـ17]