عمل المسيح الخلاصي هو أساس عمل الروح القدس في الكنيسة، يهبنا الشركة مع الآب في المسيح المصلوب. وفي نفس الوقت بدون الروح القدس: “ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب” (1 کو۳:۱۲) وبدونه لا تقدر الكنيسة أن تنعم بحضرة المسيح كرأس لها. لذلك يقول الرب: “خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي” (يوحنا 7:16). لذلك يلزم أن يفهم التاريخ الكنسي أنه عمل الروح القدس، إذ ؤلدت الكنيسة كجسد المسيح في يوم العنصرة ولا تزال تتغذى على الروح القدس الذي يقودها ويرشدها ويقدسها ويعينها في العبادة والكرازة، يحي جسد الكنيسة ويبنيه.
استخدم آباء الكنيسة الإسكندريون ألقاب الروح القدس الإثبات لاهوته، وأيضا أعماله.
يقول القديس ديديموس أن الذي يملأ كل المخلوقات يلزم أن يكون من جوهر يختلف عن كل الخلائق. ويقول القديس أثناسيوس: الو كان الروح القدس مخلوقا لا يمكن أن تكون لنا به شركة مع الله، لأننا بهذا نتحد مع خليقة غريبة عن الطبيعة الإلهية. إن كان الروح القدس يجعل البشر إلهيين، فإن طبيعته دون شك هي طبيعة الله . ويقول القديس كيرلس إن الروح القدس هو ذاك الذي يبرر الخطاة ويكمل المختارين، يعمل ما هو من اختصاص الطبيعة الإلهية الفائقة المجد وحدها، كما يقول إن كان الروح الذي يجعلنا آلهة هو من طبيعة مختلفة عن طبيعة الله لفقدنا كل رجاء.
القمص تادرس يعقوب ملطي
عمل المسيح الخلاصي هو أساس عمل الروح القدس في الكنيسة، يهبنا الشركة مع الآب في المسيح المصلوب. وفي نفس الوقت بدون الروح القدس: “ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب” (1 کو۳:۱۲) وبدونه لا تقدر الكنيسة أن تنعم بحضرة المسيح كرأس لها. لذلك يقول الرب: “خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي” (يوحنا 7:16). لذلك يلزم أن يفهم التاريخ الكنسي أنه عمل الروح القدس، إذ ؤلدت الكنيسة كجسد المسيح في يوم العنصرة ولا تزال تتغذى على الروح القدس الذي يقودها ويرشدها ويقدسها ويعينها في العبادة والكرازة، يحي جسد الكنيسة ويبنيه.
استخدم آباء الكنيسة الإسكندريون ألقاب الروح القدس الإثبات لاهوته، وأيضا أعماله.
يقول القديس ديديموس أن الذي يملأ كل المخلوقات يلزم أن يكون من جوهر يختلف عن كل الخلائق. ويقول القديس أثناسيوس: الو كان الروح القدس مخلوقا لا يمكن أن تكون لنا به شركة مع الله، لأننا بهذا نتحد مع خليقة غريبة عن الطبيعة الإلهية. إن كان الروح القدس يجعل البشر إلهيين، فإن طبيعته دون شك هي طبيعة الله . ويقول القديس كيرلس إن الروح القدس هو ذاك الذي يبرر الخطاة ويكمل المختارين، يعمل ما هو من اختصاص الطبيعة الإلهية الفائقة المجد وحدها، كما يقول إن كان الروح الذي يجعلنا آلهة هو من طبيعة مختلفة عن طبيعة الله لفقدنا كل رجاء.