الذي يحكم هي أعماقي، فلا يعرف نفسي الداخلية إلا أعماقي. يقول القديس مار فيلوكسينوس: اختبار مخافة الرب موجود في داخل النفس؛ والإنسان وحده هو الذي يستطع أن يعرف ما إن كان يخاف الله أم لا… هل تذكرت الله فارتعبت؟ هل فكرت فيه فامتلأت خوا؟ هل ارتجفت أفكارك مع أعضائك، ونفسك مع جسدك؟ هل أحنى عقلك رأسك وأصابك الخجل أمام الله؟ إن كانت هذه الأشياء تحدث لك فاعلم أن مخافة الرب موجودة فيك، وتنكر الله حاضر بالفعل عندك… (عظة 6: 177 – 178)
أما المقياس الآخر الذي يتيمه لنا مار فيلوكسينوس لمعرفة أنفسنا إن كنا نخاف الرب ونتذكره على الدوام، فهو ممارستنا للرياء أو عدمها… وقد ضرب أمثلة كثيرة لذلك مثل ارتداء ثوب الطهارة في الخارج مع ثوب الشهوة والزنا في الداخل؛ أو الصوم الظاهر مع اشتهاء ملذات الأطعمة في الداخل، أو ممارسة الحلم والوداعة في الظاهر مع حدة الطبع في الداخل، أو حضور اجتماعات الصلاة الجماعية دون الصلاة الخفية (عظة 6: ۱۷۸-۱۷۹)
القمص تادرس يعقوب ملطي
الذي يحكم هي أعماقي، فلا يعرف نفسي الداخلية إلا أعماقي. يقول القديس مار فيلوكسينوس: اختبار مخافة الرب موجود في داخل النفس؛ والإنسان وحده هو الذي يستطع أن يعرف ما إن كان يخاف الله أم لا… هل تذكرت الله فارتعبت؟ هل فكرت فيه فامتلأت خوا؟ هل ارتجفت أفكارك مع أعضائك، ونفسك مع جسدك؟ هل أحنى عقلك رأسك وأصابك الخجل أمام الله؟ إن كانت هذه الأشياء تحدث لك فاعلم أن مخافة الرب موجودة فيك، وتنكر الله حاضر بالفعل عندك… (عظة 6: 177 – 178)
أما المقياس الآخر الذي يتيمه لنا مار فيلوكسينوس لمعرفة أنفسنا إن كنا نخاف الرب ونتذكره على الدوام، فهو ممارستنا للرياء أو عدمها… وقد ضرب أمثلة كثيرة لذلك مثل ارتداء ثوب الطهارة في الخارج مع ثوب الشهوة والزنا في الداخل؛ أو الصوم الظاهر مع اشتهاء ملذات الأطعمة في الداخل، أو ممارسة الحلم والوداعة في الظاهر مع حدة الطبع في الداخل، أو حضور اجتماعات الصلاة الجماعية دون الصلاة الخفية (عظة 6: ۱۷۸-۱۷۹)