هل أخذ موسى زوجته وأبنيه إلى مصر (خر 4: 20) أم أنه تركهم لدى يثرون حماه، الذي أحضرهم إليه بعد عودته من مصر (خر 18: 2 – 7)؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
أصطحب موسى في بداية الرحلة إلى مصر زوجته وأبنيه ” وقال الرب لموسى في مديان أذهب أرجع إلى مصر.. فأخذ موسى امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر ” (خر 4 : 19، 20) ولكن بعد أن التقاه الرب وأراد أن يقتله لأنه إستهان بوصية الختان، فيبدو أن موسى صرف زوجته وولديه إلى ذويهم، لكيما يكون حراً في حركته ولاسيما أنه لا يعلم ماذا سيحدث في مواجهته لفرعون مصر، فربما إستغل فرعون أسرة موسى للضغط عليه، ولذلك رجع موسى إلى مصر بمفرده، وهذا ما يتمشى مع روح النص الذي قال بصيغة المفرد ” ورجع (موسى) إلى مصر ” ولم يقل ” ورجعوا “. وعندما أكمل موسى خروجه مع شعب الله، وسمع يثرون عجائب الله التي أجراها في أرض مصر أصطحب أبنته صفورة زوجة موسى وحفيديه جرشوم واليعازر أبني موسى، وجاء حيث التقى بموسى الذي أحسن استقباله. وحتى لو كانت صفورة قد نزلت مع زوجها وولديها إلى أرض مصـر، وخرجت مع شعب بني إسرائيل، فما المانع أن تكون قد ذهبت إلى ذويها عقب عبور البحر الأحمر، فأقامت عندهم بعض الوقت وقصَّت لذويها ما حدث وما كان من عجائب عظام، وعندما إقترب موسى من مديان حضرت إليه مع أبيها.