قال البعض ” أن جميع صفحات العهد القديم توضح صراحة أن {يهوه} إله متحيّز ومصمم على أن يكون لليهود وضعًا مميزًا عن جميع الشعوب” وقال أحد الكهنة الفرنسيين ” هل يوجد في الطبيعة إنسان تبلغ درجة قساوته أن يعذب وبوحشية أي كائن ذي حس مهما كان؟ استنتجوا إذًا أيها اللاهوتيون إنه طبقًا لمبادئكم الخاصة يكون إلهكم أشر من أكثر الناس شرًا بصورة لا نهائية. لقد جعل الكهنة من الله كائنًا سيء القصد مفترسًا.. حتى إن قليلين من الناس في العالم هم الذين يتمنون وجود (الله). أي أخلاق لنا إذا نحن اقتدينا بهذا الإله. حقًا إن في هذا العالم دلائل كثيرة على التخطيط الذكي، لكن في المقابل ألاَّ توجد علامات بنفس القدر على أن هذه العناية الإلهية، إذا كان لها وجود، قادرة على أعظم الإساءات الشيطانية، إني أرى الجنس البشري مشغولًا باستمرار في حماية نفسه من شر أحابيل هذه (العناية الإلهية) التي يُقال إنها مشغولة في الاهتمام بسعادتهم” وقال أحد القادة الدينيين بلبنان”أنا لا أعترف بإله العهد القديم، الإله الجزار”.. ما مدى صحة مثل هذه الأقوال؟