يقول W. Floyd : بجانب الصورة الوردية للعناية الإلهية التي تظهر الله بكونه الرحوم لا يغفل إكليمنضس خلال هذه الصورة، أن العناية أيضا في تأديبي. يؤدب الإنسان لأجل منفعته، ولكي يكون مثالا للغير. وما اللوم إلا علامة أبوة الله وصلاح مشيئته، وليس صادرا عن إرادة شريرة. فالله صالح بالرغم من الوعيد والخوف.
يقول John Patrick: الجدل الذي أثاره مرقيون قاد إكليمنضس لتناول العلاقة بين العدالة الإلهية والصلاح الإلهي.] ينسب مرقيون العدل لإله العهد القديم، واصفا إياه بالعنف في عقابه للبشر، بينما ينسب الصلاح لإله العهد الجديد، واصفا إياه بالحنان والشفقة نحو البشر. يوضح القديس إكليمنضس أن إله العهد القديم هو نفسه إلى العهد الجديد، وأن الله رحوم وصالح في عدله، وعادل في صلاحه. وأن العقاب الإلهي لا يصدر عن غضب، فهو بحق عادل وصالح في آن واحد؛ عقابه للبشر ليس بغرض الانتقام، بل هو عقاب تأديبي وعلاجي دائما. يؤدب لثلاثة أسباب:
أ. لصالح الشخص الذي يؤدبه، ليصير في حالة أسمى، هادئا نحو خلاص الساقط تحت اللوم.
ب. ليكون مثالا للأخرين، حتى باللوم والتحذير يحجمون عن اقتران الآثام.
ج. يؤدب الله فاعل الإثم حتى لا يسقط الخاطئ تحت الدينونة بسبب خطئه.
يقول إكليمنضس السكندري: قيل يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تكره توبيخه” (أم ۳: ۱۱) یا لحب الله الفائق للإنسان! فإنه لا يتحدث كمعلم مع تلاميذه، ولا كسي إلى خدمه، ولا كإله إلى البشر، وإنما كأب يوبخ الرب أولاده.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول W. Floyd : بجانب الصورة الوردية للعناية الإلهية التي تظهر الله بكونه الرحوم لا يغفل إكليمنضس خلال هذه الصورة، أن العناية أيضا في تأديبي. يؤدب الإنسان لأجل منفعته، ولكي يكون مثالا للغير. وما اللوم إلا علامة أبوة الله وصلاح مشيئته، وليس صادرا عن إرادة شريرة. فالله صالح بالرغم من الوعيد والخوف.
يقول John Patrick: الجدل الذي أثاره مرقيون قاد إكليمنضس لتناول العلاقة بين العدالة الإلهية والصلاح الإلهي.] ينسب مرقيون العدل لإله العهد القديم، واصفا إياه بالعنف في عقابه للبشر، بينما ينسب الصلاح لإله العهد الجديد، واصفا إياه بالحنان والشفقة نحو البشر. يوضح القديس إكليمنضس أن إله العهد القديم هو نفسه إلى العهد الجديد، وأن الله رحوم وصالح في عدله، وعادل في صلاحه. وأن العقاب الإلهي لا يصدر عن غضب، فهو بحق عادل وصالح في آن واحد؛ عقابه للبشر ليس بغرض الانتقام، بل هو عقاب تأديبي وعلاجي دائما. يؤدب لثلاثة أسباب:
أ. لصالح الشخص الذي يؤدبه، ليصير في حالة أسمى، هادئا نحو خلاص الساقط تحت اللوم.
ب. ليكون مثالا للأخرين، حتى باللوم والتحذير يحجمون عن اقتران الآثام.
ج. يؤدب الله فاعل الإثم حتى لا يسقط الخاطئ تحت الدينونة بسبب خطئه.
يقول إكليمنضس السكندري: قيل يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تكره توبيخه” (أم ۳: ۱۱) یا لحب الله الفائق للإنسان! فإنه لا يتحدث كمعلم مع تلاميذه، ولا كسي إلى خدمه، ولا كإله إلى البشر، وإنما كأب يوبخ الرب أولاده.