يقول الرسول: “لكن ليس الروحاني أولا، بل الحيواني، وبعد ذلك الروحاني” (1 كو 15: 46). الحيواني أو الطبيعي أولا إذ هو الجسد الذي خُلق عليه آدم ليعيش على الأرض، أما “الروحاني” فهو ذات الجسد بعد أن يتمجد لتلتحف به النفس في القيامة ويعيش في السماء ككائني أشبه بالروح. يقول القديس أغسطينوس: من الأبوين الأولين للجنس البشري كان قايين هو البكر وكان منتسبا لمدينة البشر؛ بعد أن ولد هابيل الذي انتسب لمدينة الله. فإنه كما بالنسبة للفرد تميز الحق في عبارة الرسول: ليس الروحي أولا بل الطبيعي وبعد ذلك الروحاني”، هكذا كل إنسان ينسحب من المجموعة يولد أولا من آدم شريرا وجسمانيا، وبعد ذلك يصير صالحا وروحانيا، عندما يطعم في المسيح بالتجديد، هكذا كان الأمر بالنسبة للجنس البشري كله.
كما يقول: يفهم الجسم الروحاني كجسم يخضع للروح ليناسب سكناها السماوية؛ كل ضعفي أرضي وفساد وتغير يتحول إلى طهارة سماوية واستقرار.
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: في خطة الله سيعبر ما هو أقل ونتوقع بالأكثر ما هو أفضل. هذا هو السبب لماذا يقول بولس أن الأمور الأقل قد عبرت والأمور الأفضل في الطريق (۲ کو5: 17)… فإن الفلاح وهو يرى البذور تنحل لا يحزن.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول الرسول: “لكن ليس الروحاني أولا، بل الحيواني، وبعد ذلك الروحاني” (1 كو 15: 46). الحيواني أو الطبيعي أولا إذ هو الجسد الذي خُلق عليه آدم ليعيش على الأرض، أما “الروحاني” فهو ذات الجسد بعد أن يتمجد لتلتحف به النفس في القيامة ويعيش في السماء ككائني أشبه بالروح. يقول القديس أغسطينوس: من الأبوين الأولين للجنس البشري كان قايين هو البكر وكان منتسبا لمدينة البشر؛ بعد أن ولد هابيل الذي انتسب لمدينة الله. فإنه كما بالنسبة للفرد تميز الحق في عبارة الرسول: ليس الروحي أولا بل الطبيعي وبعد ذلك الروحاني”، هكذا كل إنسان ينسحب من المجموعة يولد أولا من آدم شريرا وجسمانيا، وبعد ذلك يصير صالحا وروحانيا، عندما يطعم في المسيح بالتجديد، هكذا كان الأمر بالنسبة للجنس البشري كله.
كما يقول: يفهم الجسم الروحاني كجسم يخضع للروح ليناسب سكناها السماوية؛ كل ضعفي أرضي وفساد وتغير يتحول إلى طهارة سماوية واستقرار.
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: في خطة الله سيعبر ما هو أقل ونتوقع بالأكثر ما هو أفضل. هذا هو السبب لماذا يقول بولس أن الأمور الأقل قد عبرت والأمور الأفضل في الطريق (۲ کو5: 17)… فإن الفلاح وهو يرى البذور تنحل لا يحزن.