يرى القديس مار فيلوكسينوس أن آباءنا الأولين الذين سلكوا طريق تعاليم المسيح قد حددوا لنا معالم الطريق حتى لا ننحرف عنه يمينا أو يسارا؛ إنه طريق ملوكي هو طريق الوصية الإلهية (عظة ۷: ۱۹۱).
هذا الطريق هو السلم الذي رآه يعقوب ممتدا من الأرض إلى السماء، والملائكة يصعدون وينزلون عليه (تك ۱۲ : ۲۸ ). إنه السلم الذي يلتقي فيه البشر الذين يصعدون عليه مع الملائكة النازلين إلينا يصعد عليه المؤمنون كجنود سمائيين، يغيرون أسماء هم من “بشر” إلى “ملائكة”، كما كان الجند قديما يغيرون أسماءهم عند التحاقهم بالجيش، نحن أيضا نلتحق بجيش الروحين. على هذا السلم يلتقي المؤمنون بالملائكة في دائرة الحب، كما يلتقي الروحيون مع الجسديين حيث يلزم للفريقين أن يجاهدا بنعمة الله في حفظ الوصية الإلهية.
على هذا السلم تتحقق مشيئة الله، فبالوصية الإلهية يصعد البشر بنعمة الله كما على درجات السلم ليعيشوا بروح الحب مع السمائيين، وبالوصية الإلهية ينزل الملائكة إلى البشر لخدمتهم (عب 1: 14). وكما يقول مار فيلوكسينوس: (الذين من أسفل هم الجسديون البشر) بطبيعتهم، تجعلهم الوصايا الإلهية مرتفعين وروحيين، والمرتفعون الروحيون بطبيعتهم، تدفعهم وصية الخالق للنزول نحو المواضع السفلية والبقاء دائما مع الجسديين. هكذا فإننا نجد كائنات من أنواع مختلفة مجتمعة معا في جماعة واحدة، وفي رابطة حب تنفذ مشيئة الله في تسبحة متناغمة، وتتحرك كلها بحركة واحدة روحية، مثلما يتحرك الجسد كله بحياة النفس. (عظة ۷: ۱۹۳)
القمص تادرس يعقوب ملطي
يرى القديس مار فيلوكسينوس أن آباءنا الأولين الذين سلكوا طريق تعاليم المسيح قد حددوا لنا معالم الطريق حتى لا ننحرف عنه يمينا أو يسارا؛ إنه طريق ملوكي هو طريق الوصية الإلهية (عظة ۷: ۱۹۱).
هذا الطريق هو السلم الذي رآه يعقوب ممتدا من الأرض إلى السماء، والملائكة يصعدون وينزلون عليه (تك ۱۲ : ۲۸ ). إنه السلم الذي يلتقي فيه البشر الذين يصعدون عليه مع الملائكة النازلين إلينا يصعد عليه المؤمنون كجنود سمائيين، يغيرون أسماء هم من “بشر” إلى “ملائكة”، كما كان الجند قديما يغيرون أسماءهم عند التحاقهم بالجيش، نحن أيضا نلتحق بجيش الروحين. على هذا السلم يلتقي المؤمنون بالملائكة في دائرة الحب، كما يلتقي الروحيون مع الجسديين حيث يلزم للفريقين أن يجاهدا بنعمة الله في حفظ الوصية الإلهية.
على هذا السلم تتحقق مشيئة الله، فبالوصية الإلهية يصعد البشر بنعمة الله كما على درجات السلم ليعيشوا بروح الحب مع السمائيين، وبالوصية الإلهية ينزل الملائكة إلى البشر لخدمتهم (عب 1: 14). وكما يقول مار فيلوكسينوس: (الذين من أسفل هم الجسديون البشر) بطبيعتهم، تجعلهم الوصايا الإلهية مرتفعين وروحيين، والمرتفعون الروحيون بطبيعتهم، تدفعهم وصية الخالق للنزول نحو المواضع السفلية والبقاء دائما مع الجسديين. هكذا فإننا نجد كائنات من أنواع مختلفة مجتمعة معا في جماعة واحدة، وفي رابطة حب تنفذ مشيئة الله في تسبحة متناغمة، وتتحرك كلها بحركة واحدة روحية، مثلما يتحرك الجسد كله بحياة النفس. (عظة ۷: ۱۹۳)