الأولى : قد يجتمع الرجل مع زوجته، وفي أثناء ذلك يأتي الطمث فجأة، فهذا يكون نجساً لمدة سبعة أيام عبر عنه سفر اللاويين ” وإن إضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجساً سبعة أيام ” (لا 15 : 24).
والثانية : إن كل من المرأة والرجل يعلمان بحالة الطمث، ومع ذلك يستهينان بالوصية، فيحسبان كمستبيحين، فيقطعا من شعبهما، وهذا ما عبر عنه السفر قائلاً ” وإذا إضطجع رجل مع إمرأة طامث وكشف عورتها وعرى ينبوعها وكشفت هي ينبوع دمها يُقطعان كلاهما من شعبهما ” (لا 20 : 18).
لقد أراد الله أن يرقى بشعبه لذلك جاءت الوصية ” لا تقترب من إمرأة في نجاسة طمثها لتكشف عورتها ” (لا 18 : 19) وقال الوحي الإلهي في سفر حزقيال عن الإنسان البار ” لم يقـرب إمرأة طامثاً ” (حز 18 : 6) وعندما ذكر خطايا أورشليم قال ” فيك أذلوا المتنجسة بطمثها ” (حز 22 : 10).
2- يقول القديس مارافرآم السرياني ” والأمرأة التي يسيل دمها، ليست خاطئة ولا نجسة، لأنه أمر بغير إختيارها، من فعل الطبيعة، ولا يتنجس من يدنو منها سوى رجلها، لأنه متى جامعها أخطأ جداً.. وتحذير الله من دنو كل الناس منها، وتسميته ذلك نجساً مع كونه خالقه، وهو لم يخلق شيئاً نجساً، وإنما هو فعل ذلك لكي يفزع رجلها أن لا يدنو منها ” (1).
(1) الأب يوحنا ثابت – تفسير سفر الأحبار – منسوب إلى القديس افرام السرياني ص 77 ، 78
حلمي القمص يعقوب
1- إننا هنا أمام حالتين مختلفتين :
الأولى : قد يجتمع الرجل مع زوجته، وفي أثناء ذلك يأتي الطمث فجأة، فهذا يكون نجساً لمدة سبعة أيام عبر عنه سفر اللاويين ” وإن إضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجساً سبعة أيام ” (لا 15 : 24).
والثانية : إن كل من المرأة والرجل يعلمان بحالة الطمث، ومع ذلك يستهينان بالوصية، فيحسبان كمستبيحين، فيقطعا من شعبهما، وهذا ما عبر عنه السفر قائلاً ” وإذا إضطجع رجل مع إمرأة طامث وكشف عورتها وعرى ينبوعها وكشفت هي ينبوع دمها يُقطعان كلاهما من شعبهما ” (لا 20 : 18).
لقد أراد الله أن يرقى بشعبه لذلك جاءت الوصية ” لا تقترب من إمرأة في نجاسة طمثها لتكشف عورتها ” (لا 18 : 19) وقال الوحي الإلهي في سفر حزقيال عن الإنسان البار ” لم يقـرب إمرأة طامثاً ” (حز 18 : 6) وعندما ذكر خطايا أورشليم قال ” فيك أذلوا المتنجسة بطمثها ” (حز 22 : 10).
2- يقول القديس مارافرآم السرياني ” والأمرأة التي يسيل دمها، ليست خاطئة ولا نجسة، لأنه أمر بغير إختيارها، من فعل الطبيعة، ولا يتنجس من يدنو منها سوى رجلها، لأنه متى جامعها أخطأ جداً.. وتحذير الله من دنو كل الناس منها، وتسميته ذلك نجساً مع كونه خالقه، وهو لم يخلق شيئاً نجساً، وإنما هو فعل ذلك لكي يفزع رجلها أن لا يدنو منها ” (1).
(1) الأب يوحنا ثابت – تفسير سفر الأحبار – منسوب إلى القديس افرام السرياني ص 77 ، 78