تبرز العناية الإلهية في عمل الثالوث القدوس معا، من أجل خلاص الإنسان ونموه في حياة التقوى وفي المعرفة وتمتعه بالميراث الأبدي. لقد أحب الله الأب الإنسان وبذل ابنه الوحيد من أجله، وشر الابن أن يصلب ويموت من أجله ليهيه الحياة المقامة. والروح القدس يقس ويجدد ويقدم مواهب حتى يتشكل المؤمن فيحمل أيقونة العريس السماوي.
إذ اشترك الثالوث القدوس في الخلقة يبقى الثالوث يرعى الخليقة التي أوجدها. يترنم المرتل، قائلا: من مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي، الناظر الأسافل (المتواضعين في السماوات وفي الأرض. المقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة… في بيت أم أولاد فرحانة” (مزمور ۱۱۳: ۵-۹).
وفي العهد الجديد يقول السيد المسيح: “أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل” (يوحنا 5: ۱۷). كما يقول: أليس عصفوران يباعان بفلسي، وواحد منهما لا يسقط عن الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة” (متى ۱۰: ۲۹-۳۱).
القمص تادرس يعقوب ملطي
تبرز العناية الإلهية في عمل الثالوث القدوس معا، من أجل خلاص الإنسان ونموه في حياة التقوى وفي المعرفة وتمتعه بالميراث الأبدي. لقد أحب الله الأب الإنسان وبذل ابنه الوحيد من أجله، وشر الابن أن يصلب ويموت من أجله ليهيه الحياة المقامة. والروح القدس يقس ويجدد ويقدم مواهب حتى يتشكل المؤمن فيحمل أيقونة العريس السماوي.
إذ اشترك الثالوث القدوس في الخلقة يبقى الثالوث يرعى الخليقة التي أوجدها. يترنم المرتل، قائلا: من مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي، الناظر الأسافل (المتواضعين في السماوات وفي الأرض. المقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة… في بيت أم أولاد فرحانة” (مزمور ۱۱۳: ۵-۹).
وفي العهد الجديد يقول السيد المسيح: “أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل” (يوحنا 5: ۱۷). كما يقول: أليس عصفوران يباعان بفلسي، وواحد منهما لا يسقط عن الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة” (متى ۱۰: ۲۹-۳۱).