لان التوراة كتبت في وقت متأخر كثيرا عن عصر موسى، لذلك فان قصص التوراة جاءت كصدى للأحداث الجارية، فمثلا :
أ ـ ذكر الكاتب قصة العدس بين يعقوب وعيسو، لان عيسو عرف فيما بعد باسم أدوم أي احمر لون العدس.
ب ـ ذكر الكاتب أن عيسو ويعقوب توأمان لان بنو إسرائيل اعتبروا أن الأوربيين قريبين منهم أكثر من أي شعب آخر.
ج ـ قال الكاتب أن الله كشف لرفقة أن ” في بطنك أمتان. ومن أحشائك يفترق شعبان. شعب يقوى على شعب. وكبير يستعبد لصغير ” [تك25/23] وذلك لان بنو إسرائيل هزموا مملكة أدوم وحكموها لمدة مائتي عام.
د ـ قال الكاتب على لسان اسحق لعيسو ” وبسيفك تعيش. ولأخيك تستعبد. ولكن يكون حينما تجمح انك تكسر يده من عنقك ” [تك27/40] وذلك لان أدوم تحررت في أيام يهورام ملك يهوذا (848ـ 842ق.م.)
هـ ـ انطق الكاتب الشعب ” هذه الهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من ارض مصر ” [خر32/4] مع أن هارون صنع عجلا واحدا , ولك الكاتب ربط بين عجل هرون، وعجلي يربعام ” هوذا آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من ارض مصر ” [1مل12/28]