هل الله يغار من الإنسان؟
” فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ: “هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ.هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ”.فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ.” [تك11/5ـ8].
ـ فهل يغار الله من خليقته التي أخذت في بناء البرج؟ ولماذا لم يغر الله من الأبراج الضخمة وناطحات السحاب في العصر الحديث؟
ـ وان قال الكتاب في العدد الخامس ” فَنَزَلَ الرَّبُّ ” فلماذا عاد الرب في العدد السابع وقال ” هَلُمَّ نَنْزِلْ “… هل نسى الرب انه قد نزل من قبل؟
ـ في التوراة السامرية يقول الكاتب ” نزل ملاك الرب ” بدلا من ” نزل الرب”… فايهما الذي نزل هل الرب أم ملاكه؟
ـ إلا تتفق فكرة بلبلة الألسن مع الفكر الصهيوني ” فرق تسد”؟
ـ كيف غير الرب من ” شنعار ” إلى ” بابل “؟
ـ وهل وضع لافتة على مدخل المدينة باسم “بابل”؟