صعود السيد المسيح إلى السماء لا يعني غيابه عن العالم. جلس عن يمين الآب بكونه رب المسكونة، رب السماء والأرض. لاهوته يملأ السماء والأرض. حينما يجتمع المؤمنون معا يكون حاضرا معهم (أفسس ۱: ۲۰-۲). يقول المرتل: “أين أذهب من روحك؟… إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك. وإن فرشت (نمت) في الهاوية فها أنت” (مزمور ۱۳۹: ۷-۸). إذ جالس عن يمين الأب العظيم. بصعوده بالجسد إلى السماء، صار بكرا لنا في قيامته وفي صعوده.
صعوده إلى السماء فتح الباب لقلوبنا أن تراه وتتمتع بحضوره، أما من يرفضه، فيحرم نفسه من التمتع بنوره. يقول الإنجيلي: “وهذه هي الدينونة. أن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة” (يوحنا 3: ۱۹). من جانب السيد المسيح فهو مملوء نعمة وحقا (يوحنا 1: 14)، لكن من لا يقبل النعمة يحرم نفسه من الحق ومن النور.
يكشف آباء الكنيسة عن الله الواحد الذي هو النور بلا ظلمة. يرى القديس مار إسحق السرياني أن كل البشرية تلتقي بالرب في يوم الدين (متى ۲۰: ۳۲)، البعض يفرح بالنور الإلهي، ويستعذبون الحب الإلهي، وغير المؤمنين يتعذبون لأنهم حرموا أنفسهم من الحب الإلهي، وصار النور مبكا لهم، أو يدينهم.
ويرى القديس مار إسحق أن الذين في الجحيم يذوقون المرارة بجلدات الحب المرفوض منهم، قائلا:
القمص تادرس يعقوب ملطي
صعود السيد المسيح إلى السماء لا يعني غيابه عن العالم. جلس عن يمين الآب بكونه رب المسكونة، رب السماء والأرض. لاهوته يملأ السماء والأرض. حينما يجتمع المؤمنون معا يكون حاضرا معهم (أفسس ۱: ۲۰-۲). يقول المرتل: “أين أذهب من روحك؟… إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك. وإن فرشت (نمت) في الهاوية فها أنت” (مزمور ۱۳۹: ۷-۸). إذ جالس عن يمين الأب العظيم. بصعوده بالجسد إلى السماء، صار بكرا لنا في قيامته وفي صعوده.
صعوده إلى السماء فتح الباب لقلوبنا أن تراه وتتمتع بحضوره، أما من يرفضه، فيحرم نفسه من التمتع بنوره. يقول الإنجيلي: “وهذه هي الدينونة. أن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة” (يوحنا 3: ۱۹). من جانب السيد المسيح فهو مملوء نعمة وحقا (يوحنا 1: 14)، لكن من لا يقبل النعمة يحرم نفسه من الحق ومن النور.
يكشف آباء الكنيسة عن الله الواحد الذي هو النور بلا ظلمة. يرى القديس مار إسحق السرياني أن كل البشرية تلتقي بالرب في يوم الدين (متى ۲۰: ۳۲)، البعض يفرح بالنور الإلهي، ويستعذبون الحب الإلهي، وغير المؤمنين يتعذبون لأنهم حرموا أنفسهم من الحب الإلهي، وصار النور مبكا لهم، أو يدينهم.
ويرى القديس مار إسحق أن الذين في الجحيم يذوقون المرارة بجلدات الحب المرفوض منهم، قائلا:
إنه ليس من مرارة أقسى من جلدات الحب.