يقول القديس باسيليوس الكبير: ليوصف الروح عادة بأنه مقر الذين تقدموا. حقا أنه مكان القديسين، وكل قديس مكان الروح القدس، لأنه يقدم ذاته ذبيحة وهيكلا اشكني الله لذلك قيل إنهم هيكل الله (1 كورنثوس ۱۹ : 6 ).] ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أعطانا الله عقلا لكي نتعلم وتنال عونا فيه، وليس أن نكتفي بأنفسنا. العيون جميلة ونافعة، لكنها إن أرادت أن ترى بدون نور، يصير جمالها بلا نفع، بل وقد يصير ضارا. هكذا إذ تختار نفسي أن ترى بدون الروح، تصير خطرا على نفسها. كما يقول القديس فيلوكسينوس المنبجى: الروح القدس هو معموديتنا الحقيقية، ولهذا السبب نبقى دوما معين، إذ هو دوما فينا، ولا يمكن لشيء ما أن يحرمنا من عمادنا سوى جحد الله وارتباطنا بالشياطين. في مثل هذه الحالات بالحق يفارقنا الروح القدس، لأنه لا يمكن أن يقبل البقاء في مكان يسكنه شيطان.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول القديس باسيليوس الكبير: ليوصف الروح عادة بأنه مقر الذين تقدموا. حقا أنه مكان القديسين، وكل قديس مكان الروح القدس، لأنه يقدم ذاته ذبيحة وهيكلا اشكني الله لذلك قيل إنهم هيكل الله (1 كورنثوس ۱۹ : 6 ).] ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: أعطانا الله عقلا لكي نتعلم وتنال عونا فيه، وليس أن نكتفي بأنفسنا. العيون جميلة ونافعة، لكنها إن أرادت أن ترى بدون نور، يصير جمالها بلا نفع، بل وقد يصير ضارا. هكذا إذ تختار نفسي أن ترى بدون الروح، تصير خطرا على نفسها. كما يقول القديس فيلوكسينوس المنبجى: الروح القدس هو معموديتنا الحقيقية، ولهذا السبب نبقى دوما معين، إذ هو دوما فينا، ولا يمكن لشيء ما أن يحرمنا من عمادنا سوى جحد الله وارتباطنا بالشياطين. في مثل هذه الحالات بالحق يفارقنا الروح القدس، لأنه لا يمكن أن يقبل البقاء في مكان يسكنه شيطان.