1- قال سفر اللاويين ” ثم قدَّم الكبش التالي كبش الملء فوضع هرون وبنيه أيديهم على رأس الكبش0 فذبحه وأخذ موسى من دمه وجعل على شحمة إذن هرون اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى ” (لا 8 : 22، 23) ودُعي كبش الملء بكبش تقديس أو تقليـد الكهنوت، وفي اللغة العبرية دُعي ” بكبش الملء ” أو ” الإملاء ” وهو جمع ملء، أي ما يملأ الإناء، والهدف من هذه الذبيحة (ذبيحة الملء) تقديم هرون وبنيه الشكر لله بسبب إختيارهم للكهنوت، وملء أيديهم من بركة الكهنوت، وكونه كائن معهم، يمنحهم سلامه الكامل، وذبيحة الملء هذه تشبه ذبيحة الشكر وذبيحة السلامة.
2- أوصى موسى هرون وبنيه بعد تقديسهم أن يظلوا داخل الخيمة لمدة سبعة أيام قائلاً ” ومن لَدُن باب خيمة الإجتماع لا تخرجوا سبعة أيام إلى يوم كمال أيام ملئكم لأنه بسبعة أيام يملأ أيديكم ” (لا 8 : 23) وهكذا بقى هرون وبنيه في الخيمة سبعة أيام بعد أن قدم موسى النبي عنهم الذبائح المختلفة (لا 8) وبعد السبعة أيام بدأ هرون يمارس عمله الكهنوتي، فقدم الذبائح، وقبل الله هذه الذبائح، إذ نزلت نار من عند الرب وأحرقت الذبائح، فهتف الشعب وسقطوا على وجوههم أمام الرب (لا 9 : 7 – 24).
3- يقول القمص تادرس يعقوب ” كبش الملء الذي أخذ موسى من دمه وجعل على شحمة أذن هرون اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى، وكرَّر نفس الأمر مع بني هرون.. ليعلن تقديس آذانهم الروحية (اليمنى) للإستماع لصوت الرب بفهم وحكمة كقول الرب { من له أذن للسمع فليسمع } وتقديس أياديهم الروحية للعمل بلا رخاوة في حقل الرب، وأيضاً تقديس أرجلهم الروحية للإنطلاق مع الشعب في طريق الرب نحو السماويات ” (1).
4- يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس ” وقد دُعيت الذبيحة (كبش الملء) وبالعبرية ” ملوئيم ” بصيغة الجمع، التي تعني الإمتلاء بجميع نعم الكهنوت، وتسلم صاحبها سلطان الكهنوت، المُعطى له من الرب0 ومن ثمَ يكون له الحق في تأدية جميع شعائر الخدمة المقدَّسة وأعمال الكهنة وإختصاصهم.. وقد كان ” ملء اليد ” إصطلاحاً لتقليد الإنسان وظيفته الكهنوتية.. ومراسيم تقديم كبش الملء تشبه مراسيم تقديم ذبيحة السلامة العادية إلاَّ في بعض الأمور ” (1).
حلمي القمص يعقوب
1- قال سفر اللاويين ” ثم قدَّم الكبش التالي كبش الملء فوضع هرون وبنيه أيديهم على رأس الكبش0 فذبحه وأخذ موسى من دمه وجعل على شحمة إذن هرون اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى ” (لا 8 : 22، 23) ودُعي كبش الملء بكبش تقديس أو تقليـد الكهنوت، وفي اللغة العبرية دُعي ” بكبش الملء ” أو ” الإملاء ” وهو جمع ملء، أي ما يملأ الإناء، والهدف من هذه الذبيحة (ذبيحة الملء) تقديم هرون وبنيه الشكر لله بسبب إختيارهم للكهنوت، وملء أيديهم من بركة الكهنوت، وكونه كائن معهم، يمنحهم سلامه الكامل، وذبيحة الملء هذه تشبه ذبيحة الشكر وذبيحة السلامة.
2- أوصى موسى هرون وبنيه بعد تقديسهم أن يظلوا داخل الخيمة لمدة سبعة أيام قائلاً ” ومن لَدُن باب خيمة الإجتماع لا تخرجوا سبعة أيام إلى يوم كمال أيام ملئكم لأنه بسبعة أيام يملأ أيديكم ” (لا 8 : 23) وهكذا بقى هرون وبنيه في الخيمة سبعة أيام بعد أن قدم موسى النبي عنهم الذبائح المختلفة (لا 8) وبعد السبعة أيام بدأ هرون يمارس عمله الكهنوتي، فقدم الذبائح، وقبل الله هذه الذبائح، إذ نزلت نار من عند الرب وأحرقت الذبائح، فهتف الشعب وسقطوا على وجوههم أمام الرب (لا 9 : 7 – 24).
3- يقول القمص تادرس يعقوب ” كبش الملء الذي أخذ موسى من دمه وجعل على شحمة أذن هرون اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى، وكرَّر نفس الأمر مع بني هرون.. ليعلن تقديس آذانهم الروحية (اليمنى) للإستماع لصوت الرب بفهم وحكمة كقول الرب { من له أذن للسمع فليسمع } وتقديس أياديهم الروحية للعمل بلا رخاوة في حقل الرب، وأيضاً تقديس أرجلهم الروحية للإنطلاق مع الشعب في طريق الرب نحو السماويات ” (1).
4- يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس ” وقد دُعيت الذبيحة (كبش الملء) وبالعبرية ” ملوئيم ” بصيغة الجمع، التي تعني الإمتلاء بجميع نعم الكهنوت، وتسلم صاحبها سلطان الكهنوت، المُعطى له من الرب0 ومن ثمَ يكون له الحق في تأدية جميع شعائر الخدمة المقدَّسة وأعمال الكهنة وإختصاصهم.. وقد كان ” ملء اليد ” إصطلاحاً لتقليد الإنسان وظيفته الكهنوتية.. ومراسيم تقديم كبش الملء تشبه مراسيم تقديم ذبيحة السلامة العادية إلاَّ في بعض الأمور ” (1).
(1) تفسير سفر اللاويين ص 85 ، 86
(1) تفسير الكتاب المقدَّس – سفر اللاويين ص 76 ، 77