هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
أول وأكبر موقع للأسئلة والأجوبة المسيحية والذي يخدم جموع الشعب الناطقين باللغة العربية في كل بقاع العالم.
هذه الأسئلة تظهر مدى سطحية الناقد، ففي الإصحاح الأول (تك 1: 1 – 3) حدثنا موسى النبي عن تفصيل الخلقة خلال ستة أيام (أو ستة أحقاب) وفي الإصحاح الثاني أجمل موسى النبي القول، فقال ” يوم عمل الرب الأرض والسموات” (تك 2: 4) بل أن في الآية الأولى من الإصحاح الأول بدأت بعبارة إجمالية ” في البدء خلق الله السموات والأرض” (تك 1: 1) وهكذا انتهى بعبارة إجمالية ” يوم عمل الرب الأرض والسماء” (تك 2: 4) مع ملاحظة أن موسى عندما كتب سفر التكوين كتبه كوحدة واحدة، أما التقسيم إلى إصحاحات وآيات فقد جاء في وقت متأخر. وبين تك 1: 1، تك 2: 4 ذكر موسى تفصيلات أيام الخلقة. ثم بعد الآية 2: 4 أراد أن يأخذ لقطة مكبَّرة ويركز الضوء على خلق الإنسان، وموطنه، وعلاقته بالنباتات، وتسميته للحيوانات، وخلقة حواء من ضلع منه.