الحرية التي نمارسها لا تتحقق عن اضطرار، إنما تُمارس خلال الحب من القلب” بكمال إرادتنا. فالحرية في المسيح هي عبودية للبر (رو ۱۸ : 6 )، لكنها عبودية الحب الاختياري وليس عبودية العنف الإلزامي؛ عبودية النضوج والالتزام بلا استهتار أو تسب! يقول القديس أغسطينوس: لا يقل المسيحي أنني حر، أفعل ما يحلو لي، ليس لأحد أن يكبح إرادتي مادمت حرا. إن كنت بهذه الحرية ترتكب خطية فأنت عبد للخطية. لا تفسد حريتك بالتحرر للخطية، إنما لاستخدامها في عدم ارتكاب الخطية. “فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا” (غل 5: ۱۳).
كما يقول أيضا القديس أغسطينوس: الإنسان الصالح وإن كان عبدا فهو حر، أما الشرير فحتى إن كان ملكا فهو عبد.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الحرية التي نمارسها لا تتحقق عن اضطرار، إنما تُمارس خلال الحب من القلب” بكمال إرادتنا. فالحرية في المسيح هي عبودية للبر (رو ۱۸ : 6 )، لكنها عبودية الحب الاختياري وليس عبودية العنف الإلزامي؛ عبودية النضوج والالتزام بلا استهتار أو تسب! يقول القديس أغسطينوس: لا يقل المسيحي أنني حر، أفعل ما يحلو لي، ليس لأحد أن يكبح إرادتي مادمت حرا. إن كنت بهذه الحرية ترتكب خطية فأنت عبد للخطية. لا تفسد حريتك بالتحرر للخطية، إنما لاستخدامها في عدم ارتكاب الخطية. “فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا” (غل 5: ۱۳).
كما يقول أيضا القديس أغسطينوس: الإنسان الصالح وإن كان عبدا فهو حر، أما الشرير فحتى إن كان ملكا فهو عبد.